إيلون ماسك: الأقمار الصناعية ليس لها "أثر على الاكتشافات الفضائية"

طمأن إيلون ماسك أمس الإثنين علماء الفضاء من كوكبة أقمار "ستارلينك" العملاقة التي يقول بعض الباحثين إنها قد تؤدّي إلى إعاقة الرؤية والمراقبة في السماء، أنه لن يكون لها "أي أثر على الاكتشافات الفضائية".

إيلون ماسك: الأقمار الصناعية ليس لها

توضيحية (pixabay)

طمأن مؤسّس "سبايس إكس"، إيلون ماسك أمس الإثنين علماء الفضاء من كوكبة أقمار "ستارلينك" العملاقة التي يقول بعض الباحثين إنها قد تؤدّي إلى إعاقة الرؤية والمراقبة في السماء، أنه لن يكون لها "أي أثر على الاكتشافات الفضائية".

من المتوقّع أن يساهم مشروع "ستارلينك" إلى توفير الانترنت إلى المستخدمين من الفضاء، وقد وضع نحو 300 قمر اصطناعي في المدار على أن يرتفع هذا العدد ليصل إلى 42 ألف قمر.

وقد أثار إطلاق 60 قمرًا اصطناعيًا في أيار/ مايو الماضي الذعر بين علماء الفضاء، خصوصاً بعد تشكيله شبكة من 60 نقطة مضيئة سبّبت تلوّثاً بصرياً أعاق رؤية السماء من التلسكوبات.

وقال إيلون خلال مؤتمر صحافي في واشنطن إنه "لن نتسبّب بأي ضرر على الاكتشافات الفلكية. هذا ما أتوقّعه، وسنتخذ التدابير التصحيحية حتى ولو كان هناك تأثير طفيف". مضيفًا أنه لم يتمّ ملاحظة المشكلة إلّا عندما كانت الأقمار ترتفع في طريقها إلى المدار، واندثرت مع بلوغ الأقمار موقعها النهائي.

وعلى الرغم من ذلك، قال ماسك إن شركته تعمل مع المجتمع العلمي من أجل تقليص لمعان الأقمار من خلال طلاء بعض الأجزاء بالأسود بدلاً من الأبيض، وفي هذا الصدد، من المتوقّع وضع الكوكبة في خدمة شمال الولايات المتحدة وكندا خلال هذا العام، على أن تشمل التغطية كلّ العالم في العام 2021.

ولم يعطِ إيلون ماسك تفاصيل كثيرة عن السعر المستقبلي لهذه الخدمة، لكنها ستكون بسرعة كافية لمشاهدة الأفلام بدقة عالية وتشغيل ألعاب الفيديو من دون وجود أوقات انتظار.

وتستهدف الخدمة السوق المتخصّصة للمستخدمين الذي يعيشون في المناطق المعزولة، وهو ما لن يشكل تهديدًا لشركات الاتصالات التقليدية وفقًا لإيلون ماسك.

ويأمل ماسك في أن يحقّق أرباحًا تراوح بين 3% و5% في سوق الإنترنت، وهي حصّة تقدّر بنحو 30 مليار دولار في العام.

التعليقات