دراسة: غابات الأمازون قد تختفي في غضون 50 عامًا

أفادت دراسة حديثة نشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" العلمية، أن غابات الأمازون قد تتحول في غضون 50 عامًا إلى سهول قاحلة، وأن نظامًا بيئيًا آخر، وهو الحاجز المرجاني في بحر الكاريبي، قد يندثر بعد 15 عامًا بسبب التغير المناخي

دراسة: غابات الأمازون قد تختفي في غضون 50 عامًا

(Pixabay)

أفادت دراسة حديثة نشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" العلمية، أن غابات الأمازون قد تتحول في غضون 50 عامًا إلى سهول قاحلة، وأن نظامًا بيئيًا آخر، وهو الحاجز المرجاني في بحر الكاريبي، قد يندثر بعد 15 عامًا بسبب التغير المناخي.

وحذر الباحثون القائمون على الدراسة من أن "هذه التغيرات الناجمة عن النشاط البشري المضر بالبيئة، وارتفاع الحموضة في مياه المحيطات، قد يكون لها انعكاسات كارثية على البشر والأنواع الحية الأخرى التي تعتمد على هذه المواطن الطبيعية".

وقال المُعد الرئيسي للدراسة، سايمن ويلكوك، من جامعة بانغور إنه "على البشرية أن تستعد لتغيرات جديدة أسرع بكثير مما كان متوقعا"، مضيفًا أن "حرائق الغابات التي خرجت عن السيطرة في الأمازون وأستراليا تشير إلى أن الكثير من الأنظمة البيئية "باتت على شفير الهاوية".

وأفاد خبراء المناخ في الهيئة الحكومة الدولية المعنية بتغير المناخ في منظمة الأمم المتحدة، بأن 90 % من الشعاب المرجانية في المياه الضّحلة ستتأثر سلبًا إذا ارتفعت حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية، مقارنة بما كانت عليه قبل الثورة الصناعية. وإذا بلغ الارتفاع درجتين مئويتين، فقد تختفي هذه الشعاب بشكل شبه كامل، علمًا أن حرارة الأرض ارتفعت درجة مئوية واحدة حتى الآن.

وأكد الخبير الذي يعمل في حدائق كيو الملكية في لندن، ألكسندر انطونيلي، أنه "إذا لم نتحرك بسرعة قد نوشك على خسارة إحدى أكبر الغابات المدارية وأكثرها تنوعا، والتي تتطور منذ 58 مليون سنة ويعتمد عليها عشرات ملايين الأشخاص في عيشهم".

التعليقات