"ناسا" تمول أبحاثا للكشف عن احتمالية الحياة خارج الأرض

خصصت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" مبلغ 287 آلاف دولار أميركي خلال عامين، لتمويل أبحاث عن أشكال الحياة في الفضاء.

توضيحية (pixabay)

خصصت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" مبلغ 287 آلاف دولار أميركي خلال عامين، لتمويل أبحاث عن أشكال الحياة في الفضاء.

وكشفت "ناسا" ورقة بحثية نشرت في مجلة "الفيزياء الفلكية" هذا الشهر، أنه قد يكون هناك العديد الحضارات تقيم في مجرة درب التبانة في انتظار أن يتم العثور عليها.

وذكرت صحيفة "يو إس أي توداي" الأميركية، فإن التمويل سيخصص للمؤشرات التقنية، وهي التأثيرات القابلة للقياس، والتي توفر دليلا علميا على وجود تقنيات في السابق أو حالية في موقع معين.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن أستاذ العلوم في جامعة "هارفارد" وأحد المستفيدين على المنحة، أفي لويب، قوله إن "تمثل المؤشرات التقنية، تقنيات مميزة غريبة شبيهة لتلك التي نمتلكها أو أكثر تقدما منها. وقد تتضمن هذه المؤشرات تلوث الأجواء من جرّاء صناعات، ورصد أضواء وخلايا كهروضوئية وأقمار صناعية وبنى ضخمة".

ومن جانبه قال أستاذ الفيزياء وعلم الفلك في جامعة "روتشستر"، آدم فرانك: "مثّل البحث عن حياة ذكية خارج الأرض على الدوام تحديا للعلماء، وخصوصا فيما يتعلق بالمواقع التي يجب تركيز البحث فيها. لقد منحتنا التقنية الكثير حيث عرفنا بفضلها كواكب قد تكون قابلة لاحتضان الحياة".

وأضاف فرانك أنه "رافق الحضارات بإنتاج الطاقة والتي يصدر عنها ملوثات، لذا سينصب تركيزنا في البحث عن الملوثات وآثار الألواح الشمسية".

وأثارت الأبحاث العلمية في السنوات الخمس التي مضت أسئلة حول احتمالية وجود حياة في كواكب أخرى غير الأرض، وذلك بعد اكتشاف مؤشرات عديدة كتواجد بخار الماء في الغلاف الجوي.

واكتشف الباحثون خلال الأعوام الـ25 الماضية أكثر من 4 آلاف كوكب خارج نظامنا الشمسي، منها كواكب تشبه الأرض، وقد تكون الحياة عليها ممكنة.

التعليقات