تغيرات المناخ: مصرع 21 شخصا في تينيسي و11 في المكسيك إثر سيول وإعصار

أدت فيضانات جارفة إلى مقتل 21 شخصا على الأقل في ولاية تينيسي حسبما أعلنت، الأحد، سلطات هذه الولاية الجنوبيّة، في وقت أفادت وسائل إعلام محلية بأنّ عشرات الأشخاص لا يزالون مفقودين.

تغيرات المناخ: مصرع 21 شخصا في تينيسي و11 في المكسيك إثر سيول وإعصار

(أ ب)

أدت فيضانات جارفة إلى مقتل 21 شخصا على الأقل في ولاية تينيسي حسبما أعلنت، الأحد، سلطات هذه الولاية الجنوبيّة، في وقت أفادت وسائل إعلام محلية بأنّ عشرات الأشخاص لا يزالون مفقودين.

وكانت قد أشارت حصيلة سابقة إلى وجود 16 قتيلًا.

وشهدت تينيسي السبت أمطارا وصفتها خدمات الأرصاد الجوية المحلية بأنها "تاريخية"، وقد أدت إلى حصول فيضانات مميتة.

وقال قائد الشرطة المحلية، غرانت غيليسبي، في مؤتمر صحافي إن عشرين شخصا لقوا حتفهم في مدينة ويفرلي بمقاطعة همفريز. وأشار إلى أنه تم العثور على جثة اضافية في منطقة ريفية.

وفي بيان سابق، قالت وكالة إدارة الطوارئ في الولاية إن "إدارة الصحة في ولاية تينيسي تمكنت من تأكيد وجود 16 ضحية" جراء أحوال الطقس في مقاطعة همفريز، محذرة من أن الحصيلة موقتة وقد ترتفع.

وأضافت الوكالة أن "ما بين 22 و43 سنتيمترا من الأمطار سقطت في هذه المنطقة بوسط تينيسي خلال فترة 6 ساعات صباح السبت"، واصفة الفيضانات بأنها "كارثية". وقد استمر سوء الأحوال الجوية حتى الليل.

كما تأثرت ثلاث مقاطعات أخرى. وقال البيان إن هناك عمليات تنظيف جارية وإن "العديد من الجسور والطرق في المنطقة المتضررة ما زالت مغلقة".

وقالت الوكالة إن حاكم ولاية تينيسي زار الموقع بعد ظهر الأحد.

(أ ب)

ولا يزال هناك عشرات الأشخاص المفقودين وفقًا لصحيفة "ذا تينيسيان" المحلية.

في بادئ الأمر، تحدثت الشرطة عن فقدان أثر أربعين شخصًا، لكن عدد المفقودين يبلغ الآن نحو عشرين شخصًا بينهم كثير من الأطفال.

وقال مسؤولون محليون في ويفرلي إن المياه ارتفعت بسرعة كبيرة بحيث لم يكن لدى الناس وقت للاحتماء.

وقال رئيس بلدية مدينة ويفرلي الواقعة في مقاطعة همفريز، لمحطة التلفزيون المحلية "دبليو.كاي.آر.إن"، إن "الأمر كان تقريبا بنفس سرعة الإعصار. وصفه أحدهم بأنه موجة مد".

وأظهرت صور سيارات مقلوبة وشوارع يغطيها الطين.

وفي سياق متصل، تسبّبت أمطار غزيرة هطلت على المكسيك، السبت، خلال مرور الإعصار غريس الذي سرعان ما تراجع ليتحوّل عاصفةً مداريّة، في مقتل ثلاثة أشخاص في ولاية بويبلا (وسط)، ليرتفع بذلك العدد الإجماليّ للضحايا إلى أحد عشر.

وقال بيان صادر عن مكتب حاكم ولاية بويبلا، الأحد "لقد أحصينا ثلاثة قتلى: أحدهم في هواشينانغو، والآخران في تلاولا".

وكانت السلطات قالت السبت إنّ الإعصار غريس أودى بحياة ثمانية أشخاص على الأقلّ، بينهم خمسة أطفال من العائلة نفسها، خلال اجتياحه شرق المكسيك، متسبّبًا أيضًا بفيضانات وانزلاق للتربة وملحقًا أضرارًا بمنازل ومتاجر.

وتراجعت قوّة الإعصار لاحقًا أثناء توجّهه نحو الداخل، فوق المرتفعات بوسط البلاد، ملحقًا أضرارًا على نطاق واسع.

في خالابا، عاصمة ولاية فيراكروز، تحوّلت الطرق إلى ما يشبه أنهارًا موحلة.

ومن بين الضحايا أمّ وخمسة من أطفالها قضوا طمرًا في انهيار تلّ على منزلهم الصغير.

ولا تزال السلطات المكسيكيّة في حال تأهّب تحسّبًا لفيضانات أنهر وسيول وسيول وحليّة، خصوصًا في فيراكروز.

التعليقات