21/09/2023 - 22:35

منح جائزة رافتو لحقوق الإنسان لـ"الحركة العالميّة للدفاع عن الأطفال - فلسطين"

أكّد البيان أنّه "منذ عام 1967، أدّى الاحتلال العسكريّ الإسرائيليّ طويل الأمد للضفّة الغربيّة، بما فيها القدس الشرقيّة وقطاع غزّة، إلى حرمان الأطفال الفلسطينيّين من طفولتهم وحقوقهم الإنسانيّة الأساسيّة"

منح جائزة رافتو لحقوق الإنسان لـ

(Getty)

حازت منظّمة "الحركة العالميّة للدفاع عن الأطفال-فلسطين" الخميس جائزة رافتو لحقوق الإنسان لجهودها للدفاع عن حقوق الفلسطينيّين.وقالت مؤسّسة رافتو "لأكثر من ثلاثين عامًا، قامت الحركة العالميّة للدفاع عن الأطفال بالتحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضدّ الأطفال وتوثيقها ومتابعتها، ومحاسبة السلطات الإسرائيليّة والفلسطينيّة تبعًا لمبادئ حقوق الإنسان العالميّة".

وأكّد البيان أنّه "منذ عام 1967، أدّى الاحتلال العسكريّ الإسرائيليّ طويل الأمد للضفّة الغربيّة، بما فيها القدس الشرقيّة وقطاع غزّة، إلى حرمان الأطفال الفلسطينيّين من طفولتهم وحقوقهم الإنسانيّة الأساسيّة".

وأشارت المنظّمة إلى الاعتقالات التعسّفيّة ووجود نظامين قانونيّين منفصلين تطبّقهما إسرائيل في المنطقة ذاتها، فيخضع المستوطنون الإسرائيليّون للنظام القانونيّ والجنائيّ، في حين يعيش الفلسطينيّون في ظلّ القانون العسكريّ.

وتؤكّد "الحركة العالميّة للدفاع عن الأطفال- فلسطين" على موقعها الإلكترونيّ أنّه "كلّ عام، يتمّ احتجاز ما بين 500 إلى 700 طفل فلسطينيّ، بعضهم لا يتجاوز عمره 12 عامًا، ومحاكمتهم في نظام القضاء العسكريّ الإسرائيليّ" بتهم غالبًا ما تكون إلقاء الحجارة.

وفي تشرين الأوّل/أكتوبر 2021، صنّفت إسرائيل "الحركة العالميّة للدفاع عن الأطفال- فلسطين" وخمس منظّمات غير حكوميّة فلسطينيّة أخرى في الضفّة الغربيّة المحتلّة "إرهابيّة" معتبرة أنّها تشكّل غطاء لترويج وتمويل أنشطة الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين.

والجائزة الّتي تحمل اسم المؤرّخ والناشط في مجال حقوق الإنسان النروجيّ ثورولف رافتو، سبق أن منحت لأربع شخصيّات نالت لاحقًا جائزة نوبل للسلام الّتي تمنح أيضًا في النروج: جوزيه راموس هورتا وكيم داي-جونغ وشيرين عبّادي.

التعليقات