07/10/2007 - 08:30

لقاءات بين معلمين إسرائيليين وفلسطينيين لبناء الجسور في ظل الاحتلال والقمع..

في ظل الاحتلال ومواصلة قمع الشعب الفلسطيني، وأعمال القتل اليومية وحملات الاعتقال، والحواجز التي تقطع أوصال الضفة الغربية والحصار الجائر على قطاع غزة

لقاءات بين معلمين إسرائيليين وفلسطينيين لبناء الجسور في ظل الاحتلال والقمع..
في ظل الاحتلال ومواصلة قمع الشعب الفلسطيني، وأعمال القتل اليومية وحملات الاعتقال، والحواجز التي تقطع أوصال الضفة الغربية والحصار الجائر على قطاع غزة، يجتمع معلمون إسرائيليون وفلسطينيون برعاية دولة أجنبية بهدف الإعداد لخطة تطبق في مدارس ثانوية في الجانبين تتركز في «بناء الجسور والثقة بين الجانبين».

ويدار المشروع من قبل منظمات أهلية من الجانبين ويحظى على رعاية دائرة التعاون الدولية في وزارة الخارجية الإسرائيلية ومكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وتموله نشاطاته الحكومة البولندية.

وتعقد اللقاءات تحت عنوان " بناء السلام عن طريق التعليم" ويلتقي في إطار المشروع 20 معلما إسرائيليا وفلسطينيا يعملون في المدارس الثانوية وتهدف اللقاءات إلى إعداد برنامج تعليمي في مجال «ناء الجسور والمصالحة على المستوى الشخصي الجماهيري».

في المرحلة الثانية من المشروع سيتم تنظيم ورشات عمل تطبق في المدارس ويخطط القائمون على المشروع في مرحلة متقدمة لعقد لقاءات بين طلاب مدارس فلسطينية وإسرائيلية.

ويقود المشروع من الجانب الإسرائيلي " مركز التربية للتعاون وحل الصراعات" في كلية بيت بيرل، ومن الجانب الفلسطيني " المركز للحلول المهنية" في رام الله. ويرافق المشروع أكاديميون من جامعتي تل أبيب وبير زيت.

وقد أجرى حتى الآن لقاءان واحد في القدس وأخر في بولندا وسيعقد اللقاء الثالث في القدس قريبا ويهدف إلى إعداد خطة تعليمية مشتركة تتركز في «المصالحة وبناء الجسور وبناء الثقة»! .




التعليقات