13/10/2007 - 09:04

استشهاد أحد عناصر كتائب عز الدين القسام شمال قطاع غزة..

إصابة 5 مقاومين فلسطينيين بجروح متفاوتة في بيت حانون شمال القطاع * قوات الاحتلال تعثر على 7 قاذفات صواريخ في بيت حانون * سقوط 33 شهيدا خلال شهر رمضان، بعضهم بنيران المستعربين..

استشهاد أحد عناصر كتائب عز الدين القسام شمال قطاع  غزة..
استشهد أحد عناصر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأصيب خمسة آخرون في هجوم صاروخي إسرائيلي استهدفهم في بيت حانون شمال قطاع غزة فجر اليوم.

وأكدت مصادر في حركة حماس وبعض سكان بيت حانون أن الهجوم الذي نفذه سلاح الجو الإسرائيلي بواسطة صاروخ على المنطقة الحدودية شمال قطاع غزة، أدى لاستشهاد أحد عناصر كتائب عز الدين القسام.

وعلم أنه الهجوم قد وقع في الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم، السبت.

ومن جهته فقد أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ الهجوم، إلا أنه لم تتم الإشارة إلى كيفية حصوله. ونقل عن الجيش أن "الناشطين الذين تعرضوا للقصف هم أعضاء خلية عملت على إطلاق صواريخ قسام وقذائف هاون".

وأضاف المصدر نفسه أن الهجوم قد حصل عندما كان أعضاء الخلية يحاولون إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل.

وفي السياق ذاته، أدعت المصادر ذاتها أن قوة تابعة لـ"غولاني" عثر على سبع قاذفات صواريخ بالقرب من بيت حانون شمال القطاع.

كما أشارت إلى أنه تم تنفيذ هجوم مماثل الإثنين الماضي، وفي حينه نقل عن مصادر فلسطينية أن سلاح الجو الإسرائيلي أطلق النار باتجاه مجموعة مقاومين، إلا أنه أصيب 7 مدنيين فلسطينيين، ولم يصب أحد من المقاومين.قال الباحث احمد الطوباسي من مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن ظاهرة إعدام النشطاء الفلسطينيين بواسطة القوات الخاصة "المستعربون" زادت مؤخرا مما يعطي انطباعا أن هناك عودة متسارعة للعمل في المناطق الفلسطينية بالرغم من الانتقادات الدولية لها.

وقال انه رصد سقوط 33 شهيدا خلال شهر مضان المبارك في الضفة والقطاع وهو رقم يعد كبير نسبيا مع الاشهر السابقة.

وفي أحداث متسارعة لأواخر أيام رمضان، وبعد ساعات من وداع الفلسطينيين في مدينة نابلس شهيدا سقط في قلب البلدة القديمة، كانت جنين فجر الخميس مع سقوط شهيد ثان، فيما يستمر سقوط الجرحى في مدينة قلقيلية لليوم الثاني على التوالي في عملية وصفت بأنها الأضخم منذ سنوات، بحسب المراقبين.

ولم تتوقف حملات الاعتقال اليومية في غالبية مدن الضفة الغربية والتي كانت للفتيات نصيب فيها قبل يومين من نابلس إلى جانب عشرة معتقلين آخرين.

التعليقات