04/12/2007 - 07:44

3 شهداء من كتائب القسام في قصف إسرائيلي استهدف موقعا لحماس وسط قطاع غزة

المجلس الوزاري السياسي الأمني يناقش، الأربعاء، الوضع في قطاع غزة * الشهداء الثلاثة هم عبد الرحمن أبو غزة، وسمير الدقران، وسلمان الحولي * إصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة..

3 شهداء من كتائب القسام في قصف إسرائيلي استهدف موقعا لحماس وسط قطاع غزة
أعلنت مصادر فلسطينية، فجر الثلاثاء، استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجراح في غارة جوية شنتها طائرة إستطلاع إسرائيلية استهدفت موقعا تابعا حماس بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وحسب شهود عيان فإن الطائرة الإسرائيلية أطلقت صاروخا تجاه مقر تدريب تابع لحركة حماس، كان يعود لقوات الـ17 التابعة للسلطة الفلسطينية سابقا.

ووفقا للمصادر الطبية فى مشفى شهداء الأقصى القريب من دير البلح فإن الشهداء الثلاثة وصلوا أشلاء مقطعة جراء شدة القصف.

والشهداء هم عبد الرحمن أبو غزة، وسمير الدقران، وسلمان الحولي. وأوضحت ذات المصادر ان ثلاثة آخرين أصيبوا بجراح ما بين متوسطة وخطيرة.

وأعلنت حركة حماس في بيانها أن الشهداء الثلاثة يتبعون للذراع العسكري كتائب القسام، وكانوا يقومون بتدريبات داخل أحد المواقع التابعة لها.
ومن جهته فقد أكد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن الجيش قد نفذ عملية القصف التي استهدف الموقع المذكور لحركة حماس.

إلى ذلك، جاء أنه من المتوقع أن يجتمع المجلس الوزاري السياسي- الأمني الإسرائيلي يوم غد، الأربعاء، لمناقشة الوضع في قطاع غزة، وذلك في أعقاب تواصل إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون. وعلم أن رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، معني بإطلاع الوزراء على تقييمات الوضع والاقتراحات التي تعرضها الأجهزة الأمنية، على خلفية الحديث المتصاعد في المؤسسة الأمنية بشأن عملية قريبة للجيش ضد الصواريخ ولمواجهة تعاظم القوة العسكرية للفلسطينيين في القطاع.

ونقل عن مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية، يوم أمس الإثنين، تقديراتها أنه من غير المتوقع أن يتم اتخاذ قرار قريبا حول القيام بعملية برية واسعة للجيش في قطاع غزة.

تجدر الإشارة إلى أن وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، كان قد وسع قبل أسبوعين نطاق عمل الجيش في قطاع غزة، وذلك بهدف زيادة الضغط على حركة حماس، فصادق على قصف مواقع للقوة التنفيذية في عمق القطاع، حتى لو لم تكن تلك العناصر ذات صلة مباشرة بعمليات إطلاق الصواريخ أو قذائف الهاون.

كما جاء أن رئيس هيئة أركان الجيش، غابي أشكنازي، لم يكن متحمسا للقيام بعملية عسكرية واسعة في القطاع. ومن المتوقع أن يطلع المجلس الوزاري المصغر على موقفه مؤخرا حيال هذه المسألة.

التعليقات