3 شهداء، بينهم امرأة، في بيت حانون وبيت لاهيا شمال قطاع غزة بنيران الاحتلال..

أكدت مصادر طبية فلسطينية نبأ استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين بنيران الاحتلال، بعد ظهر الأربعاء، في شمال قطاع غزة.

وجاء أن شابا في العشرينيات من عمره، وامرأة فلسطينية في الثلاثينيات من عمرها، قد استشهدا جراء انفجار صاروخ أرض – أرض أطلقته آليات الاحتلال العسكرية المتمركزة على الحدود الشمالية لقطاع غزة تجاه بلدة بيت حانون، مما أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة.

ومن جهتها قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي هاجم مجموعة فلسطينيين في بلدة بيت حانون، بادعاء أنهم من الخلايا العاملة على إطلاق الصواريخ، وذلك بعد إطلاق عدة صواريخ على "سديروت" بعد ظهر اليوم. كما أكد المصادر نبأ إصابة عدد من أفراد المجموعة.

وقالت تقارير إسرائيلية إنه تم إطلاق 4 صواريخ باتجاه النقب الغربي قبل مهاجمة المجموعة المذكورة، أصاب أحدها منزلا في سديروت بشكل مباشر، كما سقط أحدها في شارع بالقرب من أحد المباني سديروت، ما أدى إلى وقوع أضرار للمبنى وإصابات هلع. كما أطلق الصاروخان الآخران باتجاه كيبوتس "نيرعام"، وعلم أن أحدهما سقط في المقبرة.

تجدر الإشارة إلى أن مصادر طبية فلسطينية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن استشهاد فلسطيني وإصابة خمسة آخرين في قصف إسرائيلي استهدفهم في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأوضحت المصادر الطبية في مشفى كمال عدوان أن الشهيد امجد عبد الدايم (22 عاما) وصل إلى المستشفى عبارة عن أشلاء متفحمة جراء الاستهداف المباشر، موضحة أن حالة اثنين من الإصابات خطيرة.

وحسب شهود عيان فان الجيش الإسرائيلي أطلق ثلاثة صواريخ أرض - ارض على مجموعة فلسطينية مسلحة كانت تهم بإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي إسرائيل.

من جهة أخرى أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية مسؤوليتها عن استهداف زورق إسرائيلي بصاروخ موجه على شاطئ شمال غزة مساء أمس الثلاثاء.

وقالت الكتائب في بيان لها إن العملية تأتي رداً على مواصلة الاحتلال ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وفي السياق ذاته، قالت مصادر إسرائيلية إن الفلسطينيين أطلقوا النار، يوم أمس الثلاثاء، من أسلحة خفيفة باتجاه سفينة "دبور" تابعة لجيش الاحتلال قبالة شواطئ رفح.

وبحسب الجيش فإن السفينة كانت تعمل على منع تهريب أسلحة من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة.

وجاء أن قوات الاحتلال أطلقت النيران من السفينة ردا على مصادر النيران المهاجمة، كما تم استنفار عدد من المروحيات القتالية التابعة لسلاح الجو، والتي قامت بقصف المواقع التي كان يعتقد أنه تم إطلاق النار منها. ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات.