14/01/2008 - 14:10

حماس: لقاءات المفاوضات توفر غطاء للاحتلال للمضي في جرائمه..

حماس: إن هذه اللقاءات مع الاحتلال في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية هي جريمة بحق الشعب الفلسطيني ونطالب قريع وفريق رام الله بوقف هذه اللقاءات و المتاجرة المجانية بالدم الفلسطيني والحقوق الفلسطينية ".

حماس: لقاءات المفاوضات توفر غطاء للاحتلال  للمضي في جرائمه..
قالت حركة حماس ان لقاء قريع ليفني المزمع عقده هذا اليوم هو لقاء محكوم عليه بالفشل في ظل استمرار الجرائم والسياسات الإسرائيلية المتعنتة بحق شعبنا معتبره اللقاء وما يماثله من لقاءات يوفر غطاءً للاحتلال للمضي في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني والتي كان أخر أمثلتها ثلاثة من الشهداء بعد استهدافهم بطائرات الاحتلال بجوار منزل رئيس الوزراء الأستاذ إسماعيل هنية .

وقال سامي ابو زهرى المتحدث باسم حماس إن هذه اللقاءات مع الاحتلال في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية هي جريمة بحق الشعب الفلسطيني ونطالب قريع وفريق رام الله بوقف هذه اللقاءات و المتاجرة المجانية بالدم الفلسطيني والحقوق الفلسطينية ".

وكان الرئيس محمود عباس قد اعلن أمس ان مفاوضات الوضع النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستبدأ اليوم الاثنين باجتماع بين فريقي التفاوض من الجانبين فيما أشارت مصادر إعلامية مختلفة ان الاجتماع سيجرى في مدينة القدس المحتلة.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية ذكرت ان رئيسي فريقي المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين, احمد قريع وتسيبي ليفني بدآ الاثنين لقاء للبحث في قضايا أساسية من اجل تسوية للنزاع بين الجانبين.

هذا واعتبرت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني أن اشتراط تطبيق الاتفاقات مع الفلسطينيين بتطبيق خارطة الطريق هو الإنجاز البارز لمؤتمر أنابوليس.

وقالت ليفني إن المفاوضات مع الفلسطينيين ليست سرية إلا أنها تدار بهدوء. وأضافت في مؤتمر للمدراء العامين في الحكومة أن تجربة الماضي تثبت أنه "حينما تدار المفاوضات أمام عدسات الكاميرات فإن ذلك يؤدي إلى التطرف في المواقف وتشويه ما يقال في جلسة المفاوضات، ويؤدي إلى رفع سقف التوقعات، ولخيبة الأمل التي قد تقود إلى العنف في نهايتها". وأضافت ليفني أنها حينما تُخير بين العناوين الدراماتيكية في وسائل الإعلام والنتيجة؛ فإنها تختار النتيجة. على حد قولها

وأكدت أن أي اتفاق سيكون تطبيقه وفقا لخارطة الطريق. معتبرة أن ذلك هو الإنجاز البارز لمؤتمر انابوليس والتي تجرى المفاوضات بناء عليه.



التعليقات