الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة تدعو إلى التوافق حول المعابر..

دعت الحكومة الفلسطينية المقالة، الأحد الرئاسة الفلسطينية إلى التوافق على قضية معابر قطاع غزة، لاسيما معبر رفح، وتغليب المصالح الوطنية العليا عن المصالح الحزبية، والعمل معاً من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني.

وقال الناطق باسم الحكومة المقالة، طاهر النونو، في مؤتمر صحافي عقده في مقر رئاسة الوزراء بغزة، إن هناك تقدما في المفاوضات مع الجانب المصري في كافة القضايا المطروحة، سواء قضية المعبر أو غيرها، المعطل الأساسي الذي لازال مستمرا حول قضية معبر رفح هي الرئاسة الفلسطينية.

وأشار النونو إلى أن حكومته طرحت رؤيتها لكيفية إدارة معبر رفح، وتنتظر إجابات الأطراف المعنية بهذا الشأن، معرباً عن أمله بأن تلك تلك الإجابات إيجابية، موضحاً أن الحكومة المقالة أبدت مرونة كبيرة في إطار المعابر خاصة معبر رفح.

وقال الناطق باسم الحكومة المقالة إن النقاش الذي دار بين وفدي حركتي حماس والجهاد الإسلامي خلال زيارتهم للعريش، قبل يومين، تمركز حول قضية معبر رفح ودخول الاحتياجات العاجلة للشعب الفلسطيني وقضية تزويد قطاع غزة بالكهرباء والمحروقات.

وفيما يتعلق بوفاة أحد كوادر حركة حماس مجد البرغوثي في مقر المخابرات الفلسطينية بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، قبل يومين، حمل النونو مسئولية وفاة البرغوثي إلى مدير جهاز المخابرات الفلسطينية توفيق الطيرواي، معتبراً أن الطيرواي مطلوب للعدالة وللقانون الفلسطيني بسبب تورطه في مقتل البرغوثي.

واعتبر النونو ما وصفه بالانقلاب على الشرعية الفلسطينية بالضفة الغربية لن يستمر للأبد، داعياً المواطنين في الضفة الغربية، إلى "عدم الاستجابة إلى استدعاءات الأجهزة الأمنية"، واصفاً تلك الاستدعاءات وما تقوم به الأجهزة الأمنية بالضفة بأنها "عمليات خطف خارج إطار القانون".