مسؤول مصري يتهم إسرائيل بالمسؤولية عن فشل حوار التهدئة..

اتهم مسؤول مصري إسرائيل بالمسؤولية عن فشل الحوار الرامي للتوصل إلى تهدئة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، ووصف الحكومة الإسرائيلية بأنها ضعيفة وغير مستقرة، وتتأثر بالرأي العام ولا تؤثر به.

وكانت قوات الاحتلال قد اغتالت، قبل عدة أيام، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد شحادة وثلاثة مقاومين آخرين، ضاربة بعرض الحائط الجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة. ولكن عملية الاغتيال تلك تحمل دلالات حول المفهوم الإسرائيلي للتهدئة الذي يفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويقول المصدر المصري: " لوزير الأمن إيهود باراك حساباته الخاصة، هو معني بتعزيز مكانته داخل حزبه لأنه يستمع إلى أصوات تصدر من داخل الحزب تدعوه إلى الاستقالة. وبالرغم من أن المعسكر الذي يؤيده أكبر من الذي يعارضه، باراك لا يألو جهدا للحصول على تأييد المعارضة داخل بيته".

ويضيف المصدر أن مصر تبذل جهودا لتثبيت وقف إطلاق النار كي لا تتدهور الأوضاع مجددا بين إسرائيل والفلسطينيين. ويوضح المسؤول أن إسرائيل معنية بالتوصل إلى تهدئة مع الفلسطينيين فقط في قطاع غزة، في حين تصر فصائل المقاومة على تهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وكان الدكتور محمود الزهار، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد أعرب يوم أمس الأول عن رفض الحركة لأي تهدئة مجانية مع الاحتلال، مشدداً على أن أي تهدئة يجب أن تشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، مشيرا أنها لن تكون من طرف واحد وستكون شاملة".