24/03/2008 - 13:47

الشعبية تستهجن احتجاز الدكتور رباح مهنا؛ والداخلية تعتبر بيان الشعبية تدليس للحقيقة..

-

الشعبية تستهجن احتجاز الدكتور رباح مهنا؛ والداخلية تعتبر بيان الشعبية تدليس للحقيقة..
استهجنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احتجاز القيادي البارز في الجبهة "الدكتور رباح مهنا" لبعض الوقت , واصفة ذلك بالخطوة الحمقاء وخاصة على ضوء عقد الأمل على الحوار الفلسطيني في اليمن.

وقالت الجبهة في تصريح لها "أن احتجاز القيادي"مهنا" يولد تداعيات خطيرة تزيد من حدة الانقسام واتساع دائرته، ويبدو أن البعض لا يريد الهدوء لساحتنا ولعلاقاتنا الوطنية ويعمد إلى خلط مجنون يستهدف توريط الجميع في دائرة التجاذب والاقتتال المدمر.
وقامت الجبهة بتوجيه رسالة لقيادة حركة حماس جرى إثرها اتصال بين أحد أعضاء قيادة الجبهة في قطاع غزة وبين أحد قياديي حماس، الذي أكد أن قيادة حماس قد تسلمت رسالتنا وأنهم يبحثون في طريقة يتم فيها رد الاعتبار للدكتور رباح.

ونفت الجبهة ما نشره موقع " فلسطين الآن" وهو موقع شبه رسمي لحركة حماس وقالت إن الموقع نشر على لسان مصدر أمني مجموعة من الأكاذيب والإساءات للدكتور مهنا، الذي بدأته دورية الشرطة منذ اتصالها الأول بالدكتور رباح، حيث أبلغته بأن السيد سعيد صيام في انتظاره ,حسب البيان.

وقالت الجبهة اننا نشهد في هذا البيان جماهير الشعب الفلسطيني على هذه الحماقات ولتتحمل قيادة حماس وأجهزتها مسؤولية كل التداعيات الخطيرة الناجمة عن مثل هذا السلوك، ونقول لهم علناً وأمام الجميع، كفى لعباً بالنار التي يمكن أن تطال الجميع.

وأكدت الجبهة أنها ستظل حريصة على مصالح الشعب الفلسطيني وقضيته وعلى سلامة علاقاتنا الوطنية.

ومن جهتها دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبشدة قيام الأجهزة الأمنية التابعة لحماس بواسطة دورية من الشرطة باحتجاز القائد الدكتور رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لبعض الوقت.

ودعت قيادة حماس للتحقيق فيما جرى للدكتور رباح ورد الاعتبار إليه ومحاسبة المسئولين عن هذا السلوك الخطير.
هذا وقد أقدمت دورية من الشرطة المقالة باحتجاز القيادي البارز وعضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور "رباح مهنا" لبعض الوقت فجر السبت الموافق 22/3/2008.
أعربت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة عن استهجانها لما قالت عنه التصريحات التي وردت على لسان مسؤول الجبهة الشعبية في قطاع غزة, رباح مهنا وبعض المسؤولين في الجبهة واصفة إياها بأنها تدليس للحقيقة بالقول أن "حل المشكلات الداخلية هي من شؤونهم الخاصة".

وقالت الوزارة في بيان لها" أن احتجاز مهنا والتحقيق معه جاء على خلفية شكوى تلقتها ومفادها أن "السيد رباح مهنا قام باختطاف المواطن هاني درابيه وأنّ أفراد من عائلة درابيه أرادوا التصعيد لإطلاق سراح ابنهم، وبعد التحرّي من قبل الشرطة قامت الشرطة وبمذكرة من النائب العام باستدعاء رباح مهنا إلى مقر الشرطة لأخذ إفادته في القضية، وتم عودته بعد 15 دقيقة من استدعائه".

وأكدت على أن عملية التحقيق مع مهنا لم تنته بعد والتحقيقات جارية, مشددة على أن القانون سيأخذ مجراه الطبيعي في عملية التحقيق، بالإضافة لما تم إصداره من "تصريحات كاذبة عن الداخلية وعدم ذكر الحقيقة" حسب البيان.

وأشارت أن الجميع تحت طائلة القانون ولا أحد فوق القانون مهما كانت مرتبته العائلية أو التنظيمية قائلة "نستغرب كيف تتم حل المشكلات الداخلية باختطاف المواطنين واحتجازهم"

التعليقات