الاحتلال يسمح بإدخال كمية محدودة من الوقود لقطاع غزة ويمنع إدخال وقود للسيارات..

استأنفت إسرائيل اليوم إدخال السولار الصناعي إلى قطاع غزة اللازم لمحطة توليد الكهرباء. وذلك في خطوة تهدف إلى تجنب انقطاع الكهرباء في قطاع غزة وما يرافقه من مظاهرات احتجاج جماهيرية واسعة وضغط دولي يحرج إسرائيل كما حصل قبل نحو شهرين.

وأكد المهندس كنعان عبيد نائب رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في حديث له "أنه بدأ دخول الصهاريج التي تحمل السولار الصناعي إلى محطة توليد الكهرباء بمدينة غزة".

وقال"إن الجانب الإسرائيلي وعد بإدخال من 800 ألف لتر- مليون لتر من السولار الصناعي لمحطة الكهرباء", مشيرا إلى انه في حال تم إدخال مليون لتر فإنها ستكفي لمدة ثلاثة أيام فقط .

وأكد أن إسرائيل ما زالت تمنع دخول غاز الطبخ والبنزين والسولار ما يتسبب بالمعاناة للمواطنين في القطاع.

وكانت مصادر فلسطينية قد أكدت أمس بأن محطة توليد الكهرباء في غزة ستتوقف كليا خلال أربع وعشرين ساعة بسبب امتناع إسرائيل عن إدخال السولار الصناعي اللازم لتشغيلها.

ولم تسمح إسرائيل بإدخال وقود السيارات منذ أكثر من شهرين، علما بأنها كانت قبل ذلك تسمح بدخول كميات مقلصة جدا. وسبب ذلك في شلل حركة المركبات بشكل شبه كامل في قطاع غزة.

هذا وكانت إسرائيل قلصت كميات السولار الصناعي المستخدم لتوليد الكهرباء وغاز الطبخ منذ 9 نيسان الجاري بسبب العملية اقتحام معبر ناحل العوز شرق مدينة غزة والتي قامت بها فصائل فلسطينية وأدت إلى مقتل جنديين إسرائيليين وأصيب أربعة آخرين .

وكان رئيس هيئة البترول الفلسطينية مجاهد سلامة قد أكد أن الجانب الإسرائيلي ابلغ الجانب الفلسطيني أمس عزمه على إدخال مليون لتر من السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء في غزة اليوم.