05/07/2008 - 18:11

جهود من قبل شخصيات مستقلة لتحقيق مصالحة فلسطينية وطنية

-

جهود من قبل شخصيات مستقلة لتحقيق مصالحة فلسطينية وطنية
أكد الدكتور ياسر الوادية رئيس وفد الشخصيات المستقلة والأكاديمية ورجال الأعمال أن اتصالات وجهود حثيثة ما تزال تبذل من قبل المستقلين والأكاديميين في غزة والضفة والشتات من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية ، ووفاء لشهداء الحرية والاستقلال وعذابات الأسرى وآهات الجرحى ، ومن أجل توحيد جهود كل المخلصين للشعب وأهدافه الوطنية المشروعة لوضع حد للوضع الأمني والسياسي والاجتماعي المتردي والتصدي لكل محاولات صرف الشعب الفلسطيني عن وجهته الأساسية ضد الاحتلال .

ودعا الوادية الذي يواصل جولته العربية والمتواجد حاليا في أبو ظبي كل الأطراف الفلسطينية إلى عدم توتير الأجواء الداخلية عبر تصريحات لا تخدم المصلحة الوطنية وذلك من أجل ضمان نجاح الحوار ، وشدد على أهمية الكف عن المناكفات الحزبية بين قيادات فتح وحماس .

وعبر الوادية عن بالغ اهتمام الأشقاء العرب بتحقيق المصالحة الفلسطينية وذكر أن اتصالات مستمرة يجريها وفد الشخصيات المستقلة مع الأشقاء المصريين خاصة مدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وقيادات من حركتي فتح وحماس في الداخل والخارج .

ورأى الوادية أن المصالحة الوطنية أقرب ما نكون إليها في هذه المرحلة والتي تعتبر من أصعب المراحل التي تمر على القضية الفلسطينية ، وهو ما يتطلب من جميع الأطراف الوقوف عند مسئولياتهم وعدم الدخول في مهاترات إعلامية قد تنسف الأجواء الرطبة والتي لمسها الشارع الفلسطيني خلال الفترة الماضية .

وأضاف :"نحن بحاجة إلى مواصلة الجهد المبذول من أجل الوصول إلى مصالحة فلسطينية شاملة تضمن عودة اللحمة لشطري الوطن مع أخذ العبر من مرحلة الانقسام لضمان عدم تكرار ما حدث العام الماضي .

واعتبر الوادية أن اتفاق مكة 2007 ووثيقة الوفاق الوطني 2006 التي أسس لها أبطالنا في السجون الإسرائيلية ، واستناداً إلى إعلان القاهرة 2005 بين الفصائل الوطنية والإسلامية ، واستناداً إلى اعتبار قضية وحدة الفصائل ووحدة الشعب الفلسطيني قضية مقدسة تعلو على كل القضايا الحزبية الضيقة، يتطلب من الجميع دق ناقوس الخطر من أجل تضويق حالة الانقسام والوصول إلى بر الأمان عبر اتفاق شامل بناء على ما تقدم .

وأشار إلى أن أهم ما ميز الفترة الماضية هو حرص الطرفين على الدخول في حوار جاد من أجل لم الشمل الداخلي وهو ما يتطلب منهم الحرص على نجاح الجهود المبذولة لرأب الصدع الداخلي.

التعليقات