23/07/2008 - 13:34

الاحتلال يواصل خرق التهدئة: إصابة مزارع شمال قطاع غزة..

الزوارق الحربية الإسرائيلية تطلق النار باتجاه صيادي الأسماك قرب شواطئ رفح * الجهاد تحذر من أن التهدئة لن تصمد طويلا مع استمرار العدوان والحصار..

الاحتلال يواصل خرق التهدئة: إصابة مزارع شمال قطاع غزة..
في خرق جديد للتهدئة أعلنت مصادر طبية فلسطينية أن مزارعا فلسطينيا أصيب ظهر اليوم، الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وذكرت المصادر أن محمد عبد العزيز حمدان، في سن العشرين من العمر، أصيب بطلق ناري إثر استهداف الجيش الإسرائيلي مجموعة من المزارعين كانوا يعملون في أرضهم بجوار الكلية الزراعية في بيت حانون.

وأضافت المصادر أن المصاب حمدان نقل إلى المشفى لتلقي العلاج، واصفة حالة الجريح بأنها متوسطة حيث أصيب في قدمه.

واعتبر الفلسطينيون الحادث خرقا إسرائيليا لاتفاق التهدئة الساري في قطاع غزة منذ 19 من الشهر الماضي برعاية مصرية.

كما وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية فجر اليوم، الأربعاء، نيران أسلحتها الرشاشة صوب قوارب الصيادين بالقرب من شواطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال مراسلنا نقلاًَ عن شهود عيان أن الزوارق الإسرائيلية قامت بإطلاق نيران أسلحتها صوب قوارب الصياديين على شاطئ مدينة رفح، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

ومن جهتها حذرت حركة الجهاد الإسلامي في وقت سابق اليوم، الأربعاء من أن اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة "لن يصمد طويلاً طالما استمر العدوان الإسرائيلي والحصار على الشعب الفلسطيني".

وقالت الحركة في بيان لها "إن الفصائل الفلسطينية مطالبة بأن تصعد من عملياتها رداً على العدوان الإسرائيلي المستمر والذي كان آخره محاولة اغتيال قيادي في سرايا القدس في (مدينة) طولكرم بالضفة الغربية". ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل حول هذه المحاولة.

واعتبرت أن "قوى الشعب الفلسطيني مطالبة باتخاذ موقف حاسم من مسألة استمرار كل أشكال التنسيق والمفاوضات واللقاءات مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستبيح كل مقومات الحياة، وينتهك كل المحرمات دون أن يردعه رادع".

وأكدت الحركة على "أن أقصر الطرق وأقربها لوقف هذا العدوان وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني هو التوحد في مقاومة الاحتلال".

التعليقات