الزهار: أطراف ما يسمى بـ"عملية السلام" سوف يخلون مواقعهم قريبا..

قال محمود الزهار القيادي البارز في حركة "حماس" اليوم، الخميس، إن "أطراف ما يسمى "عملية السلام دخلوا في مستنقع الغرق".

وقال الزهار في تصريحات لأحد المواقع الالكترونية المقربة من حماس "إن أطراف ما يسمى عملية السلام دخلوا في مستنقع الغرق لأن الرئيس الأميركي جورج بوش سيخلي موقعه في تشرين الثاني /نوفمبر القادم ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أعلن التنحية، فيما أبو مازن (محمود عباس) سيفقد شرعيته كرئيس للشعب الفلسطيني في كانون الثاني/ يناير القادم، وبالتالي هذا مشروع تفرق الضعفاء".

وعقب الزهار على تنحي أولمرت عن الترشح لانتخابات حزب "كاديما" الحاكم بالقول "رحيل أولمرت لا يقدم ولا يؤخر عمليا إلا بقدر تأثيره على حالة الحرب في المنطقة كونه اقتنع أخيرا بضرورة دفع ثمن التهدئة، ويجب مراقبة سلوك خلفه في هذا السياق".

على صعيد آخر شكك الزهار في جدية دعوة عباس لاستئناف الحوار الوطني الفلسطيني، وذلك بعد تلقي الحركة عبر وفدها الذي أجرى مباحثات في القاهرة دعوة مصرية لرعاية الحوار.

وقال: "لا زالت هناك أنباء متضاربة في قضية الحوار مع تأكيد بعض الأطراف الفلسطينية جدية الدعوة المصرية إلا أن الوقت الذي ظهرت فيه وتزامنها مع جرائم الاغتيالات في قطاع غزة تثير الشكوك في جدية هذه الدعوة".

وتابع: "التصريحات التي تحيط بالدعوة للحوار تؤكد أنها تدخل في باب العلاقات العامة والمناورة السياسية، وأنا لا أؤمن بوجود استعداد لدى الطرف الآخر للدخول في حوار وطني يفضي إلى اتفاق وطني من شأنه إنهاء الانقسام الداخلي".