ارتفع عدد قتلى الاشتباكات التي اندلعت الثلاثاء بين عناصر من الشرطة المقالة وعائلة دغمش التي تقطن في حي الصبرة وسط مدينة غزة إلى احد عشر قتيلا .
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن ثمانية قتلى من عائلة دغمش يتواجدون في المشفى إلى جانب شرطيين يتبعون لحركة حماس وطفلة مقطوعة الرأس.
وحسب مصادر فلسطينية فإن الاشتباكات جاءت على خلفية البحث عن أحد "المطلوبين" للأجهزة الأمنية التابعة لحكومة غزة، والذي تتهمه الحكومة بقتل وإصابة ثلاثة من عناصر الشرطة في محيط بلدية غزة يوم أمس.
وقال شهود عيان إن شرطة حماس بدأت منذ ساعات ليل أمس بإغلاق منطقة الصبرة بشكل كامل، على ما يبدو استعدادا للعملية العسكرية ضد عائلة دغمش المقرب بعض أفرادها من الحركة.
وبينت مصادر فلسطينية أن الطفلة القتيلة هي ابنة زكريا دغمش الأمين العام لألوية الناصر صلاح الدين المعروف بقربه من حماس، كما أوضحت ان من بين القتلى احد عناصر جيش الإسلام.
وأعلنت وزارة الداخلية على لسان إيهاب الغصين الناطق باسمها انتهاء العملية الأمنية ضد بعض من وصفتهم بـ"المطلوبين" من عائلة دغمش .
ووصفت الداخلية الحملة بالناجحة، موضحة أنها بعد السيطرة على المكان وتفتيشه عثرت على عدد من العبوات الناسفة والأسلحة المتنوعة.
ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة إلى 11 قتيلا..
بين القتلى 8 من أفراد عائلة دغمش، أحدهم من عناصر جيش الإسلام، بالإضافة إلى شرطيين، وطفلة هي إبنة الأمين العام لألوية الناصر صلاح الدين المقرب من حماس..
التعليقات