27/01/2009 - 13:23

هنية يعلن موافقته على تشكيل هيئة تشرف على إعادة الإعمار..

عبر إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال عن استغرابه من الموقف الأوروبي الذي يُحمِّل الضحية والشعب المقهور مسؤولية المأساة التي تعرض لها القطاع.

هنية يعلن موافقته على تشكيل هيئة تشرف على إعادة الإعمار..
عبر إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال عن استغرابه من الموقف الأوروبي الذي يُحمِّل الضحية والشعب المقهور مسؤولية المأساة التي تعرض لها القطاع.

وقال هنية في تصريح مكتوب "كنا نتوقع من فرنسا، وهي التي ترفع لواء الحرية والعدالة والمساواة، بدلاً من أن تأتي على بحر غزة بقطع بحرية لتشديد الخناق والحصار، أن ترسل مستشفيات عائمة لتطبيب الجرحى والأطفال الذين حرقتهم الأسلحة المحرمة الدولية، أو تشغل جسوراً من الإمدادات الإنسانية والإغاثية لشعبنا المحاصر منذ أكثر من عامين. ونطالب بعض الدول الأوربية يإعادة النظر في هذه المواقف التي تتناقض مع أبسط حقوق الإنسان والأعراف والمواثيق الدولية".

وبين هنية أن الهدف الآن هو تخفيف معاناة شعبنا وإزالة آثار العدوان التي تعرض له قطاع غزة، مؤكدا أن حكومته لا تحرص على استلام أموال إعادة الإعمار ولا تسعى لذلك، ويهمنا المتابعة والاطمئنان على أن هذه الأموال سوف تستخدم في إعادة الإعمار وإنهاء مأساة المهجرين والمشردين من أبناء شعبنا.

وأكد هنية موافقته على ما جاء على لسان عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية أن تقوم الجامعة العربية مجتمعة أو الدول العربية التي ستقدم المساعدات بالإشراف على إعادة الإعمار في القطاع من تشكيل هيئة فلسطينية وعربية تتسم بالنزاهة والشفافية لمتابعة هذا الأمر مع الجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامي.

وأوضح ان الحكومة في القطاع سوف تسهل عمل كل الجهات الحريصة على إعادة الإعمار لضمان حماية شعبنا وإيوائه، تقديراً لصموده الأسطوري وانتصاره على آلة الحرب الإسرائيلية وثقافة القتل العشوائي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن إعادة الإعمار وجمع الأموال لا يمكن أن يريا النور في ظل إغلاق المعابر واستمرار الحصار.

وأوضح أن رفع الحصار وفتح المعابر إجراء أساسي وضروري، ويجب أن تتكاثف الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لإحراز هذا المطلب الوطني والإنساني.

وطمأن رئيس الوزراء المقال كافة الأهالي والمتضررين أن الحكومة لن تترك أحداً في العراء في سياق خطة الإغاثة العاجلة التي بدأت تنفيذها والوقوف إلى جانب عوائل الشهداء والجرحى بما يمثلون من رمز الكرامة والانتصار.

التعليقات