11/06/2009 - 10:14

اجتماع مصيري للجنة المركزية لحركة فتح برئاسة أمين سرها القدومي في عمان

تعقد اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم اجتماعا لها في عمان برئاسة أمين سرها فاروق القدومي لبحث عقد مؤتمر فتح السادس، الذي تحيط به خلافات شديدة

اجتماع مصيري للجنة المركزية لحركة فتح برئاسة أمين سرها القدومي في عمان
تعقد اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم اجتماعا لها في عمان برئاسة أمين سرها فاروق القدومي لبحث عقد مؤتمر فتح السادس، الذي تحيط به خلافات شديدة، بين معسكر محمود عباس من جهة، وأعضاء اللجنة المركزية للحركة ورؤساء أقاليم فتح في الضفة الغربية وقطاع غزة من جهة أخرى.
وينذر فشل الاجتماع بالتوصل إلى اتفاق حول مكان وموعد تنظيم مؤتمر فتح السادس الذي لم يعقد منذ عشرين سنة، إلى جانب الاتفاق على عدد المشاركين، بأزمة جدية قد تعصف بحركة فتح التاريخية.

وقد قررت اللجنة التحضيرية للمؤتمر المكونة من أعضاء من اللجنة المركزية، برئاسة ماهر غنيم، الشهر الماضي عقد مؤتمر فتح السادس خارج الوطن وحددت معايير المشاركة وعدد المشاركين، إلا أن عباس الذي يسعى لتعزيز سلطته انقلب على قراراتها، وأصدر قرارا بحل اللجنة وقرر عقد المؤتمر في أريحا في مطلع يوليو/ تموز المقبل. الأمر الذي لقي معارضة شديدة في اللجنة المركزية، والذي اعتنبرته غير شرعي بصفتها الجهة الوحيدة المخولة باتخاذ قرار من هذا النوع.

وقد فشلت الوساطات التي وجهها عباس خلال الأسابيع الماضية لأمين سر اللجنة المركزية فاروق القدومي في الحصول منه على تنازل يتيح تمرير مخطط عباس. ويدعم القدومي في موقفه معظم أعضاء اللجنة المركزية، والأغلبية الساحقة من أقاليم حركة فتح في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكان موقع عرب48 قد كشف بناء على معلومات حصل عليها من أحد قادة فتح أن القنصلية الأمريكية في القدس عبرت عن رفضها لانعقاد مؤتمر فتح السادس بتاتا خشية أن يتمخض عنه قيادة راديكالية.
ويهدف المؤتمر إلى انتخاب قيادة جديدة لحركة فتح، وضخ روح جديدة فيها، بعد عشرين عاما من انعقاد مؤتمرها الخامس في الجزائر. وسيختار مؤتمر فتح لجنة مركزية جديدة ومجلس ثوري جديد. والأهم أنه يهدف على تصحيح المسار المستقبلي لسياسة التحرير الفلسطينية.

وتنقسم فتح داخليا حول قضايا المقاومة المسلحة والديمقراطية واجراء محادثات مع اسرائيل. وتسعى القيادة الشابة على الحصول على مواقع قيادية على حساب "الحرس القديم".


التعليقات