14/10/2009 - 14:46

هنية يؤيد تقرير غولدستون

-

هنية يؤيد تقرير غولدستون
أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة في غزة أن حكومته مع تقرير "غولدستون"، وأنها أبدت كل التعاون منذ البداية مع لجنة غولدستون التي زارت غزة عقب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.

وقال هنية: "نحن من سهلنا عمل هذه اللجنة وتعاونا مع هذه اللجنة، وقدمنا لها كل المستلزمات التي تساعد في استخراج مثل هذا التقرير الذي يدين العدو بهذا الشكل، والذي يطالب بالنظر في التوصيات الواردة في التقرير وتقديم قادة الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية", موضحاً أن أي ملاحظة هنا أو هناك بشأن بند المقاومة وحق الشعب في الدفاع عن نفسه لا تعني أننا لم نكن مع هذا التقرير

وأضاف هنية في كلمة مهرجان جماهيري عقده جرحى الحرب الإسرائيلية الأخيرة أمام مقر مجلس الوزراء بغزة ظهر الأربعاء " كنا وما زلنا وسنبقى ندعم التعامل مع هذه الوثيقة التاريخية من أجل الوصول لتنفيذ التوصيات الواردة به".

وأعرب هنية عن انتقادة لما يصرح به قادة فتح من أن حماس لم توافق على التقرير وهي من وقفت ضده، وقال مخاطبا قيادة فتح: "إن الخطابات المتكررة المملوءة بالكذب والافتراءات لا يمكن أن تغسل عنكم عار جريمة تقرير جولدستون" التي ارتكبتموها بحق هؤلاء الشباب، ولن تدفعنا المواقف الهابطة والإرادات الساقطة إلى أن نتخلى عن مسئولياتنا تجاه شعبنا "، على حد قوله.

وأكد د.هنية على أنهم سيقدمون هذا التقرير إلى أبعد مدى من المؤسسات القانونية والحقوقية، مشيدا بكل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب والتي دعمت هذا التقرير كما أثنى على كل المؤسسات الحقوقية والأهلية التي تقف إلى الشعب الفلسطيني وتتبنى هذا التقرير وتدفع لجهة إدانة الاحتلال وتقديم قادته للعدالة الدولية.

وبين أن محاولة إلقاء التهم والكذب الفاضح هي محاولة يائسة للتغطية على الجريمة التي ارتكبها هذا الفرق الذي يتسلط على القضية والشعب، محاولة يائسة للمس بالموقف الذي تتبناه حركة حماس بالتعاون مع اللجنة ونتائج التقرير والاحتضان الكامل له فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ودوليا".

ووجّه رئيس الحكومة التحية لكل الدول والمؤسسات الحقوقية والأهلية التي دعمت هذا التقرير، ودفعت لجهة إدانة الاحتلال وتقديم قادته للعدالة الدولية.

وقال: "إنا ننتظر الساعة التي نرى فيها قادة الاحتلال مصفدين بأغلال العدالة الدولية والقانون الدولي، وإلا فسوف يصفدون بأغلال الضمير والملاحقة من الأجيال الفلسطينية جيلا بعد جيل، فشعبا لا ينسى الدماء والشهداء ولا يدير الظهر لضحايا الحرب".


التعليقات