27/10/2009 - 14:01

الديمقراطية: إعلان الانتخابات لا يتعارض مع جهود المصالحة

-

الديمقراطية: إعلان الانتخابات لا يتعارض مع جهود المصالحة
اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دعوة الرئيس محمود عباس للانتخابات الرئاسية والتشريعية في 25/1/2010، استحقاق دستوري لا مناص منه، عملاً بالقانون الأساسي وقانون الانتخابات الفلسطينية حتى لا ينشأ فراغ دستوري، معتبرة أن ذلك لا يتعارض مع جهود المصالحة، لا يقطع الطريق إلى إمكانية الوصول إلى توافق وطني بشأن إجراء الانتخابات بموافقة الكل الفلسطيني.

وحول طرح الرئيس عباس خلال جلسة المجلس المركزي الفلسطيني الذي عقد في رام الله، تشكيل قائمة موحدة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لخوض الانتخابات، اعتبر زياد جرغون، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تلك الخطوة بالايجابية وبحاجة إلى دراسة ومناقشة جادة في حال طرحها للرد عليها.

جاء ذلك خلال احتفالٍ وطني تراثي بعنوان "ستبقى في القدس جذورنا"، التي نظمته كتلة الوحدة الطلابية بجامعة الأزهر في غزة، بحشد طلابي واسع، وبمشاركة أعضاء المكتب السياسي، واللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، وممثلي عدد من الكتل الطلابية بجامعات قطاع غزة.

كما وحيّا جرغون جماهير الشعب الفلسطيني في القدس وفلسطينيي الـ48 الذين يقودون معركة التصدي للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه ومخططاته التهويدية ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك, مطالباً السلطة الفلسطينية إلى الإسراع في تشكيل صندوق وطني لإغاثة مدينة القدس والتضامن مع أهلها، لمواجهة المخططات الإسرائيلية، والعمل على فضح ممارسات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي دولياً.

كما دعا الجامعة العربية، ولجنة القدس المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي، إلى اجتماعات عاجلة، نصرة للقدس والمسجد الأقصى، لبحث ما يجري من اعتداءات متكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه بحق مدينة القدس والمقدسات الإسلامية فيها، واتخاذ موقف حازم وجاد إزاء ما يحدث بالمدينة, مطالباً المجتمع الدولي والرباعية الدولية، للضغط على إسرائيل، لوقف جرائمها واعتداءاتها العنصرية ضد مدينة القدس.

وشدد جرغون على أهمية الحوار الوطني الشامل، باعتباره السبيل الوحيد نحو إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، لمواجهة مخططات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا ومقدساته.


التعليقات