جهاز الأمن العام الإسرائيلي يدعي اكتشاف خلية لـ"حماس" خططت لأسر وقتل جندي وتنفيذ عمليات تفجيرية

أدعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، اليوم، إعتقاله ناشطين اثنين في حركة "حماس" خططا أسر وقتل جندي اسرائيلي عند الحدود مع قطاع غزة

وذكرت وسائل الإعلام العبرية بعد إزالة أمر حظر النشر، إن جهاز الأمن العام أعتقل في شهر كانون الأول (ديسمبر) الناشطين خلال محاولتهما تهريب عبوات متفجرة ومسدس مع كاتم للصوت وأموال مزيفة.

وأضافت أنه في الثاني عشر من كانون الأول أعتقل الجيش الإسرائيلي الناشط في حماس، سلمان أبو عتيق (43 عاماً)، خلال محاولته التسلل إلى اسرائيل برفقة 4 فلسطينيين، وعثرت بحوزته على 15 الف دولار أميركي مزيفة. وفي اليوم التالي عثرت دروية للجيش الإسرائيلي في مكان الإعتقال على كاتم للصوت، أدعت أن ابو عتيق حاول تهريبه لإسرائيل، بعد أن عثرت بحوزته على مسدس.

ونسب موقع "هآرتس" لمصدر في "شاباك" قوله إن أبو عتيق حاول التسلل من الحدود المصرية إلى اسرائيل بعد عبوره للأراضي المصرية عبر الأنفاق، وأن العملية جاءت بتخطيط من مسؤول رفيع في "حماس".

وأضاف أن اعتقاله تم بناء على معلومات استخبارية تلقاها الجهاز في وقت سابق.

وأدعت أجهزة الأمن الإسرائيلية أن أبو عتيق أعترف خلال التحقيق معه إنه حاول التسلل إلى اسرائيل لأسر وقتل جندي اسرائيل بهدف "المساومة" وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

وأضاف ابو عتيق، حسب أجهزة الأمن، أن ناشط آخر في الحركة يدعى ابراهيم زوارعة سيتسلل إلى اسرائيل وبحوزته عبوات متفجرة. وفي أعقاب هذه المعلومات أعتقلت قوة من الجيش في 31 كانون الأول الزوارعة أثناء محاولته التسلل إلى اسرائيل وبحوزته عبوات متفجرة، زنة كل واحدة منها تتراوح بين 6 الى 7 كيلوغرامات.

وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، أعترف الزوارعة خلال التحقيق معه أنه كان يعتزم وضع العبوات في أماكن عمومية داخل اسرائيل خلال عشرة أيام من تسلله. وأضاف في التحقيق معه أنه كان من المخطط أن ينضم إلى ابو عتيق لتنفيذ عملية اسر وقتل الجندي.

ونسبت النيابة العامة الأسرائيلية لأبو عتيق في لائحة اتهام قدمتها للمحكمة المركزية في بئر السبع محاولة القتل والتآمر على القتل والتسلل، وإجراء تدريبات عسكرية محظورة والإتصال مع عميل أجنبي وتصنيع اسلحة والإنتساب إلى حركة محظورة وتهم أخرى. كما نسبت للزوارعة تهم محاولة القتل والخطف والإبتزاز والتسلل والإنتساب لحركة محظورة وتهم أخرى.