اندلعت بعد صلاة الجمعة مواجهة في حي سلوان في القدس المحتلة اسفرت عن اصباة 15 مواطنا برصاص الاحتلال، فيما اصيب العشرات اختناقا بالغاز المسيل للدموع.
ووقعت المواجهات وقعت عقب الصلاة في خيمة البستان في حي سلوان، حيث قامت قوات الاحتلال باطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المصلين في خيمة البستان اسفرت عن اصابة 15 مواطنا بالرصاص المطاطي بينهم المصوران الصحفيان محمود عليان ونادر بيبرس.
كما اصيب الحاج فخري أبو دياب، رئيس لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، وتم نقله إلى مستشفى المقاصد بعد تدهور حالته الصحية نتيجة استنشاقه الغاز المسيل للدموع، كما قدمت الطواقم الاسعاف لكل من الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، وحاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح إثر استنشاقهما الغاز المسيل للدموع الذي أطلق داخل خيمة الاعتصام قبل أن ينهي المصلون ركعتي السنة الأخيرتين من صلاة الجمعة.
وقال عبد القادر ان قوات الاحتلال باردت باطلاق الغاز على جموع المصلين دون مبرر، مشيرا ان الغاز المستخدم هو من النوع الجديد الذي يتسبب بارتجاج كبير في العضلات.
وقام عدد من الشبان في بلدة سلوان باضرام النار في نقطة حراسة تابعة لإحدى البؤر الاستيطانية بالقرب من مسجد العين في البلدة في وقت تواصلت فيه الصدامات والمواجهات مع شرطة الاحتلال.
التعليقات