28/10/2010 - 12:25

أبو الغيط وسليمان يصلان رام الله للاجتماع بعباس

مصادر تتحدث عن محاولة لاقناع عباس بتجديد المفاوضات مع إسرائيل مقابل تجميد جزئي للاستيطان * نتانياهو يدرس مواقف وزرائه من التجميد

أبو الغيط وسليمان يصلان رام الله للاجتماع بعباس
يستقبل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اليوم الخميس، وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ومدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان في مقر الرئاسة في مدينة رام الله.

ومن المقرر، بحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية، حسام زكي، أن ينقل الوزيران رسالة من الرئيس المصري حسني مبارك إلى عباس تتعلق بالتقييم المصري للوضع الخاص بجهود المسار السياسي التفاوضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك بموضوع المصالحة الفلسطينية.
 
 كما سيتم التشاور مع عباس حول تقييم الوضع الحالي برمته بما في ذلك البدائل والخيارات المطروحة للتحرك في حالة وصول الجهد السياسي التفاوضي لطريق مسدود.

وقالت مصادر فلسطينية إن الوزيرين سوف يحاول إقناع عباس بتجديد المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، مقابل تجميد جزئي للاستيطان يقتصر على البناء في الكتل الاستيطانية.
 
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت" فإن الحديث هو عن مبادرة أمريكية يقوم بموجبها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالضغط على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق خلال عام.
 
وفي سياق متصل، كتبت "يديعوت أحرونوت" اليوم، الخميس، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يحاول حس نبض الوزراء فيما يتصل بدعم اقتراح بتجميد البناء في المستوطنات.
 
ونقلت عن أحد الوزراء قوله إن نتانياهو لجأ إلى ذلك لكونه يدرك أنه لا يوجد له أغلبية في المجلس الوزاري السباعي، ولا في المجلس الوزاري المصغر،  لتمديد الاستيطان، وعليه فهو يسعى لمعرفة إذا كان بالإمكان تجنيد غالبية في الحكومة.
 
وكتبت الصحيفة أن نتانياهو يجري محادثات شخصية مع الوزراء في الأسبوعين الأخيرين لفحص موقفهم من تمديد تجميد الاستيطان لمدة ثلاثة شهور، وذلك في أعقاب الضغط الأمريكي الذي يمارس عليه، بحسب الصحيفة. وأشارت إلى أن نتانياهو نفسه يتجنب التحدث عن موقفه، وإنما يسعى لمعرفة موقف وزرائه.
 
وأضافت الصحيفة أن نتانياهو لم يجر أية محادثات مع الوزراء الذي يعرضون مواقف متشددة جدا، ويعارضون بحزم أي تمديد لتجميد الاستيطان.، مثل بيني بيغين وموشي يعالون.
 
إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن نتانياهو سوف يتوجه إلى الولايات المتحدة في مطلع الشهر القادم. ومن المقرر أن يلتقي بقادة اليهود هناك، ويجري عدة مقابلات إعلامية. وبحسب مصادر في مكتب رئيس الحكومة فإن نتانياهو لن يتلقى الرئيس الأمريكي، وذلك لأن الأخير سيكون خارج الولايات المتحدة.
 

التعليقات