31/10/2010 - 11:02

اسرائيل ترفض مطالب فلسطينية بوضع جدول زمني لمحادثات السلام

-

 اسرائيل ترفض مطالب فلسطينية بوضع جدول زمني لمحادثات السلام
قال مسؤولون إسرائيليون يوم الأربعاء ان الحكومة الإسرائيلية ترفض ضغوطا فلسطينية لوضع جدول زمني صارم لتطبيق مبادئ الدولة الفلسطينية التي سيتفق عليها في مؤتمر للسلام ترعاه الولايات المتحدة.

وثار الجدل حول الجدول الزمني وسط مؤشرات لتحقيق تقدم هذا الاسبوع في المحادثات التي جرت بين ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي والرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن الخطوط العريضة للاتفاق التي ستعرض على المؤتمر الذي قد يعقد في منتصف نوفمبر تشرين الثاني.

وصرح مسؤولون اسرائيليون بأن اولمرت سيكون مستعدا لوضع جدول زمني تقريبي ما دامت الخطوات الإسرائيلية ستكون مرتبطة بخطوات فلسطينية متزامنة منها نزع سلاح النشطاء كما تدعو الخطة الامريكية القديمة المتعثرة المعروفة باسم "خارطة الطريق".

وقال مسؤول قريب من اولمرت "هذه مفاوضات وفي النهاية تقبل بالحل الوسط." وحذر مسؤولون اسرائيليون من ان تحديد تواريخ يمكن الا تحترم لن يؤدي الا الى مزيد من خيبة الامل لدى الجانبين.

واتفق اولمرت وعباس يوم الاثنين الماضي على تشكيل فرق تفاوض لتضييق هوة الخلاف بين الجانبين بشأن قضايا الوضع النهائي مثل الحدود ومصير القدس واللاجئين الفلسطينيين.

وقال مسؤول اسرائيلي مطلع على المداولات "لقد تحقق تقدم. الجانبان يدركان ان عليهما ان ينجحا وانهما بحاجة الى وثيقة." لكنه أضاف ان مؤتمر السلام المنتظر "هو مجرد خطوة في عملية طويلة جدا." واعتبر المسؤول بان دعوة عباس لوضع جدول زمني لتطبيق الاتفاقات المبرمة تعتبر عقبة رئيسية. وقال ان الفلسطينيين "يريدون جدولا دقيقا وصارما للتطبيق. ومن الطبيعي انه ليس بوسعنا ان نلتزم بجدول دقيق وصارم."

وصرح مسؤول في وزارة الخارجية الاسرائيلية بأن اسرائيل تريد ان يستند اي جدول زمني الى امكانية تطبيقه. وقال المسؤول "الجدول الزمني الذي يتجاهل الاداء غير فعال. حين لا تفي بموعد محدد مستهدف هذا يمكن ان يخلق فقط مشاكل وخيبة أمل." وأضاف "نحن نؤيد بشدة هذا الشكل من الخطوط الزمنية الواردة في خارطة الطريق والتي تعني انها عملية تعتمد على التنفيذ."

التعليقات