31/10/2010 - 11:02

حماس تعتبر أن "الرؤية المصرية" تتضمن عناصر جيدة لن ترفضها..

اعلنت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الاحد انها تسلمت من القيادة المصرية مسودة "الرؤية المصرية" للحوار الفلسطيني الذي تستضيفه القاهرة في بداية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل

 حماس تعتبر أن
أكدت حركة "حماس" أن المسودة التي قدمتها القيادة المصرية للفصائل الفلسطينية، الأحد، بها عناصر جيدة ولن تقوم الحركة برفضها.

وقال فوزي برهوم الناطق باسم حماس في تصريحات له "نحن لن نرفض هذه المسودة وسنوافق عليها، مع بعض التعديلات على بعض النقاط، وستوجه الحركة استفساراتها للقيادة المصرية عن نقاط وردت في المسودة".

كما أكد في الوقت نفسه على ضرورة توفير بعض الضمانات لتنفيذ ما يتم التوافق عليه.

وأضاف برهوم "نأمل أن يكلل هذا الجهد المصري بالنجاح للوصول إلى اتفاق يحافظ على الثوابت الفلسطينية ويحافظ على الدم الفلسطيني، ويوحد شعبنا في مواجهة العدوان وكافة التحديات التي باتت تعصف بالقضية الفلسطينية.

وقال إن رد حماس سيسلم إلى القيادة المصرية في اقرب وقت ممكن.

وكان برهوم قد صرح في وقت سابق، بعد تسلم حماس مسودة الرؤية المصرية، إن الحركة "تسلمت اليوم الرؤية المصرية للحوار الوطني الفلسطيني من القيادة المصرية وهي الآن قيد الدراسة والبحث".

ونقل عن مصدر فلسطيني إن "مصر سلمت مسودة مشروع الاتفاق ودعوة للحوار الوطني الشامل لجميع الفصائل في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر".

وتضمنت المسودة "مقدمة تؤكد أهمية انهاء الانقسام وتوضيح المخاطر التي يتعرض لها المشروع الفلسطيني والتمسك بالديموقراطية ونبذ العنف وحرمة الدم الفلسطيني".

واضاف ان "مرجعيات الحوار هي اتفاق القاهرة ووثيقة الوفاق واتفاق مكة ومبادرة الرئيس (الفلسطيني محمود) عباس والقرارات العربية المتعلقة بالمصالحة".

وأشار إلى أربعة محاور رئيسية حددتها المسودة كالاتي "حكومة توافق وطني تعمل على رفع الحصار (الاسرائيلي عن قطاع غزة) والاعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية واعادة بناء الاجهزة الأمنية.

وتأكيد إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة في توقيت متفق عليه. وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية طبقا لاتفاق القاهرة وتفويض المنظمة اجراء المفاوضات (مع اسرائيل) على قاعدة التمسك بالاهداف الوطنية. وتوفير المناخ المناسب لالتزام المرحلة القادمة والحفاظ على التهدئة وانجاح المصالحة الداخلية والافراج عن المعتقلين ووقف الحملات الاعلامية".

وكان وزير الخارجية السابق في حكومة حماس محمود الزهار اتهم السبت حركة فتح برئاسة عباس بعرقلة الحوار الفلسطيني عبر رفض عقد لقاء ثنائي يسبقه.

وقال الزهار من دمشق ان "حماس طلبت لقاءات ثنائية في القاهرة وفتح رفضت وهذا مؤشر على ان فتح ورام الله (اي السلطة الفلسطينية) غير جادتين في الوصول الى اتفاق ثنائي".

التعليقات