31/10/2010 - 11:02

رئيس بلدية خان يونس: نتمتع بأمن لم نتمتع به منذ سنوات: لم أمارس عملي إلا منذ أسبوعين فقط

-

 رئيس بلدية خان يونس: نتمتع بأمن لم نتمتع به منذ سنوات: لم أمارس عملي إلا منذ أسبوعين فقط
أكد الدكتور فايز أبو شمالة رئيس بلدية خان يونس أننا نتمتع الأسبوعين الأخيرين بأمن لم نتمتع به منذ سنوات، لافتا إلى أنه لم يمارس عمله كرئيس بلدية إلا منذ أسبوع فقط.

وقال "إننا في الساحة الفلسطينية وكشعب فلسطيني يحكمنا سياسة المصلحة العامة لهذا الشعب و نحتاج إلى سياسة عامة فلسطينية تنبع من مصلحة الشعب لا من مصلحة حزب أو فصيل أو تنظيم أو زعيم أو شخص، لأننا هذه المرحلة بالذات أحوج ما نكون إلى وحدة شعب متماسك لا في غزة والضفة فقط، ولكن تمتد إلى مناحي الشتات الفلسطيني.

جاءت أقوال أبو شمالة خلال حديثه في المؤتمر الشعبي الذي نظمته دائرة العلاقات العامة في حركة حماس بمحافظة خان يونس في قاعة فلسطين بحضور فعاليات ووجهاء وشخصيات وأهالي المحافظة مساء الثلاثاء 3-7-2007

وذكر عدة أمثلة على استتباب الأمن والنظام داخل مدينة خان يونس حيث قال " تنتج بلدية خان يونس في اليوم 25 ألف متر مكعب من الماء، يسرق منها 13 ألف كوب، وعندما حاولنا في الماضي أن نمنع سرقة المياه واستنجدنا بالشرطة الفلسطينية، وذهبت معنا، خرج إلينا المسلحون ومنعونا من تسيير القانون، لكن اليوم تمكنا من إيقاف العديد من السرقات.

وأضاف "هناك مواطنون سرقوا عشرين دونما من المحررات، وقاموا بتجريفها ومدها بأنابيب الري من البلدية وزرعوا الخضروات في الأرض الحكومية، ولم نستطع أن نفعل شيئا لهم، ولكن في الفترة الأخيرة اثنان فقط من القوة التنفيذية مع موظفي البلدية نجحوا في قطع كثير من هذه الخطوط المسروقة.

لافتا إلا أن خزان المياه كان يحتاج إلى ثلاثة ساعات ليمتلئ ليوزع على الناس، لكن الآن يمتلئ خلال ساعتين.

وبيَّن أنه " لم نكن نتجرأ في المدة الماضية على أن نجبر الجزارين على ذبح مواشيهم تحت مراقبة دكتور البلدية، وكانت تباع اللحوم في خان يونس دون رقابة صحية، والمفاجأة أننا في عشرة أيام ضبطنا أكثر من 100 كيلوا جرام كبدة ورئة مسمومة تم حرقها، وضبطنا بقرة مصابة بالجدري، ومصابة بداء آخر، وتم حرق خلال عشرة أيام أكثر من ألف كيلو جرام لحم فاسد كانت ستباع للناس وتسبب لهم الضرر.

وتابع قوله " كان يقال أن بلدية خان يونس بلدية عاجزة وغير قادرة على العمل، لكنها اليوم استطاعت أن تفتح الشوارع المغلقة من الباعة والباسطات، بالتعاون مع الإخوة في القوة التنفيذية.

وأردف "بالنسبة لشاطئ البحر لم نكن نتجرأ ان نقترب منه، فيعتدي عليه المعتدون، وفي العام الماضي خرج الموظفون في البلدية لإزالة التعدي اقتحم مكتبي مسلحون وأطلقوا النار، وتجرعت المرارة بصمت مع أن مقر البلدية مجاور للشرطة والأمن الوطني، لكن اليوم الوضع تغير وتم إزالة الكثير من التعديات.


وأكد أبو شمال أن هناك توجه لمزيد من عزل القضية الفلسطينية وتمزيقها إلى غزة وإلى الضفة الغربية، لأن بقاء هذا الحال من التشرذم، يتفق الجميع بأنه يخدم المصلحة الإسرائيلية.

موضحا أن " الإسرائيليون هم من يؤكد على الفصل بين غزة والضفة الغربية، لأن وجود نظامين سياسيين مختلفين وقيادتين الأولى قيادة حماس في غزة، والثانية قيادة فتح والسيد الرئيس أبو مازن في الضفة الغربية لا يصب إلا في المصلحة الإسرائيلية.

ودعا الرئيس أبو مازن أن يفتح تحقيقا جديا، لكشف من هي الجهة التي كانت تحول دون تطبيق القانون والنظام، فمن أراد أن يبني دولة لا يبنيها من الأعلى لتنزل على القاعدة، فهي تبدأ من المؤسسة، فيجب على الرئيس أن يعرف من الذي أراد أن يدمر المؤسسة الفلسطينية وماذا يبتغي وإلى ماذا يهدف؟.




التعليقات