31/10/2010 - 11:02

كتائب العودة في نابلس تتوسط لإطلاق سراح 6 محتجزين من حماس في نابلس وتدعو إلى وقف الاقتتال..

-

 كتائب العودة في نابلس تتوسط لإطلاق سراح 6 محتجزين من حماس في نابلس وتدعو إلى وقف الاقتتال..
أعلنت كتائب العودة- طلائع الجيش الشعبي في نابلس عن إطلاق سراح ستة من حماس في صفقة مع كتائب شهداء الأقصى وقوات الأمن الوطني التي كانت تحتجزهم.

وأعلنت الكتائب عن استهداف سيارة للمستوطنين كانت تمر على الطريق المؤدي لمستوطنة إيتمار بالقرب من قرية روجيب قضاء نابلس، وقالت الكتائب إنها أصابت السيارة إصابة مباشرة. وقد أعلنت الشهيد أبو علي مصطفى الذؤاع المسلح للجبهة الشعبية وألوية الناصر صلاح الدين الذراع المسلح للجان المقاومة الشعبية في بيان مشترك عن مسؤوليتهما عن العملية ولم تبلغ مصادر إسرائيلية عن وقوع إصابات.

وأكدت كتائب العودة في بيان صادر عنها على مضيها في طريق المقاومة. وتوجهت إلى حركتي فتح وحماس في قطاع غزة داعية لوقف الاقتتال الأخوي.

وجاء في البيان: " متوجهين إلى الأخوة في القيادات العليا السياسية اصحاب القرار اللجنة المركزية لفتح بكامل اعضائها وحركتي حماس بمجلسها الشوري الكامل للاجتماع ولوقف نزيف الدم والتعبئة لتوجيه بنادق قاداتهم و وضباطهم وعناصرهم إلى صدر العدو الصهيوني الذي تنفس الصعداء بفعل هذا الاقتتال الدامي الذي يستنزف قدرة شعبنا على الصمود في وجه التحديات المحدقة به وبقضيته ويسيء لنضال شعبنا الذي قدم التضحيات الجسام على مدار سني النضال الوطني ولا يستحق هذا الحريق الذي يورث دماءاً وأحقاداً وحالات ثارية عشائرية وفتنة وضياعاً لا ينتهي ولا يستحق كل هذا الاقتتال ونحن في سلطة حكم ذاتي تحت حراب إسرائيل التي تستهدف الجميع ولا ترحم أحداً".

وأضاف: "كيف جاءنا كل هذا القتل كل هذا الشحن وكل هذه الكراهية والقاتل أخو القتيل بل القاتل والقتيل واحد كيف نتصارع ووطنا مسلوب وقدسنا تهود وأرضنا تغتصب وشعبنا مشتت ومحاصر أين عقولنا ألا يكفي حصار العالم وأمريكا وإسرائيل حتى نحاصر أنفسنا ونحاصر مساجدنا والجامعات والبيوت ونفرح إسرائيل التي تستبيح ضفتنا وقدسنا وكأنها بريئة من دمنا "إسرائيل. وعليه نحن نطالب فتح وحماس أن تدرك حجم المخطط الذي تسعى إليه أمريكا و(إسرائيل) لنا، والهادف إلى تصفية القضية بما يخدم المصلحة الإسرائيلية والتخطيط الأمريكي، ويجب أن يتوقف ما يجرى على الأرض، لأن خطر ما تخطط له أمريكا لن يتوقف عند المقاومة ولا عند حماس، ولن تكون فتح في مأمن منه، فالجميع يقع تحت الهدف الاسرائيلي الأمريكي ويجب أن ننتبه إلى أن هناك مشروعاً أمريكياً إسرائيلياً إقليمياً يرسم وهذا الذي يجري جزء منه، لذلك يجب أن نستدرك الأمر قبل أن يستفحل ويغرقنا بالفعل في هذه الفوضى التي تريدها هيئة اركان العدو ورايس.وكيث دايتون بعد هزائمهم المعروفة وعلى الباغي تدور الدوائر".

التعليقات