31/10/2010 - 11:02

محافظ بيت حانون: الوضع الإنساني خطير جدا لان الاحتلال استطاع عزلها بشكل كامل عن باقي مدن قطاع غزة..

تدمير ما يزيد عن 22 منزلا وتجريف مئات الدونمات الزراعية، واستشهاد 25 فلسطينيا (حتى ساعات بعد ظهر أمس) وما يزيد عن مائة وخمسون مصابا وتدمير واسع في البني التحتية للمدينة..

 محافظ بيت حانون: الوضع الإنساني خطير جدا لان الاحتلال استطاع عزلها بشكل كامل عن باقي مدن قطاع غزة..
وصف إسماعيل أبو شمالة محافظ بلدة بيت حانون، يوم أمس الجمعة، الوضع الإنساني في البلدة، جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة منذ ثلاثة أيام، بالصعب والخطير جدا، موضحا أن إسرائيل قامت بتدمير كامل للبنية التحتية في البلدة وتجريف مساحات واسعة من الاراضى الزراعية وتدمير عشرات المنازل بشكل جزئي وكلي.

وقال أبو شمالة في تصريح لعرب48 " ان الوضع الإنساني خطير جدا في بيت حانون لان جيش الاحتلال الإسرائيلي استطاع عزلها بشكل كامل عن باقي مدن قطاع غزة.

وأشار إلى أن المواد التموينية بدأت بالنفاذ من المدينة خاصة حليب الأطفال إلى جانب انقطاع مياه الشرب والتيار الكهربائي، موضحا انه تم الاستعانة بمنظمة الصليب الأحمر لتزويد مستشفى بيت حانون الوحيد في المنطقة بالمياه. وقال انه اجري اتصالات مع شركة الكهرباء والاتصالات من اجل العمل على إعادة التيار الكهربائي وإعادة خطوط الهاتف المقطوعة عن البلدة بسبب عدم سداد الفواتير المستحقة.

وأكد انه لم تتدخل إي مؤسسة إغاثة دولية من اجل تقديم المساعدة لأهالي بيت حانون المنكوبين، مطالبا بضرورة التدخل العاجل من قبل هذه المؤسسات لدخول البلدة المنكوبة والقيام بإغاثة سكانها الذين نفذت لديهم معظم المواد التموينية الأساسية .

وقال في تصريح يوم أمس، أن العملية أسفرت حتى اللحظة عن تدمير ما يزيد عن 22 منزلا بشكل كلي وجزئي وتجريف مئات الدونمات الزراعية، إلى جانب استشهاد 25 فلسطينيا وما يزيد عن مائة وخمسون مصابا وتدمير في البني التحتية للمدينة.

وأوضح ان سياسة الاجتياحات هي سياسة متكررة لدى العدو الإسرائيلي لان هذه المرة العاشرة التي تتعرض لها بيت حانون للاجتياح مبينا أن هذا الاجتياح يختلف عن أي اجتياح قامت به قوات الاحتلال من قبل لأنهم دخلوا البلدة ولديهم نية مبيتة في القتل والتدمير والاعتقال .

وقال أن انتهاء العملية العسكرية على بيت حانون مرهون بالرغبة الإسرائيلية، مؤكدا وجود مؤشرات تدل على أن الجيش الإسرائيلي سيوسع من رقعة عملياته لتصل إلى بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

إلى ذلك أجرت الحكومة الفلسطينية العديد من الاتصالات بهدف وضع المجتمع الدولي في صورة الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب في بيت حانون والمعاناة الكبيرة التي يتعرض لها المواطنون جراء العمليات العسكرية المتواصلة.

وقالت الحكومة أن الاتصالات شملت اتصالا مع مكتب الرئيس أبو مازن والأشقاء في مصر وكذلك الاتصال ببعض الأطراف الدولية والأوروبية والمنظمات الإنسانية ومنظمات الإغاثة، للعمل على وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني و تقدم المساعدة العاجلة للمتضررين.



التعليقات