31/10/2010 - 11:02

93 "مطلوبا"في الضفة الغربية يوافقون على الانضمام إلى صفقة "العفو عن المطلوبين"

قوات الاحتلال سبق وأن أقدمت على اعتقال واغتيال عدد من قادة كتائب شهداء الأقصى الذين شملهم اتفاق "العفو" بينهم الشهداء محمد كنان وأحمد البلبول..

93
كشفت مصادر فلسطينية يوم أمس، الخميس، أن إسرائيل قررت وقف مطاردة عشرات "المطلوبين" المسلحين الفلسطينيين من عدة أجنحة عسكرية تابعه للفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية عشية عيد الاضحي المبارك بينهم المطلوب رقم واحد بمحافظة نابلس.

وأضافت المصادر أن الجانب الاسرائيلي سلم الجانب الفلسطيني خلال اجتماع عقد بين الجانبين الليلة الماضية قائمة تضم 93 ناشطا في الضفة الغربية والذين وافقوا على الانضمام لصفقة وقف المطاردة التي تم التفاهم عليها ما بين السلطة الفلسطينية والجانب الاسرائيلي بشأن "المطلوبين" الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وقالت المصادر إنه في محافظة نابلس لوحدها بلغ عدد الاشخاص الذين شملهم وقف المطاردة ما بين جزئي وكامل 26 شخصا، بينهم 7 اشخاص فقط محتجزين في سجن الجنيد بنابلس، وان علاء سناكرة من مخيم بلاطة والذى كانت اسرائيل تصنفه بانه المطلوب رقم واحد قد شملته القائمة.

وقال علاء سناكرة (29 عاما)، والذى يعمل في جهاز الأمن الوقائي بنابلس: "تلقيت ظهر الخميس خبر وقف مطاردتي وكانت سعادتي كبيره ولا توصف وآمل ان تكون هذه الخطوة خطوة حقيقيه لتحقيق السلام الحقيقي وليس السلام السياسي" على حد تعبيره.

يذكر أن سناكرة نجا من عدة محاولات اغتيال في حين نجح الاحتلال في اغتياله شقيقيه ابراهيم عام 2006، وأحمد عام 2007 بعد أن نسف منزله في مخيم بلاطة شرق نابلس عام 2005.

اسماء المطاردين:

الذين يستطيعون العودة لممارسة حياتهم اليومية

1- أيوب خليل موسى كنعان من بيت لحم
2- محمد عبد الرحمن صالح زيد من رام الله
3- علاء محمد ابراهيم سناكرة من نابلس
4- غالب اسماعيل محمد شافعي من طولكرم
5- ناصر ابراهيم سالم عثمان من طولكرم
6- يوسف خميس حسن ابو مصطفي من نابلس
7- محمد حسين سعيد زبارو من نابلس
8- رائد منير محمد سيلامه من جنين

حركة بدون قيود في المحافظة وقراها

1- جمال محمد محمود ابو الرب من رام الله
2- علي ابراهيم علي الصباح من قفين
3- كامل طه احمد غنام من رام الله
4- وديع ابراهيم عبد اللطيف شديد من طولكرم
5- مشير فاروق عثمان منصوري من طولكرم
6- لؤي محمود مصلح عكليك من نابلس
7- بسام حسن علي ابو شلال من نابلس
8- ظافر حسن علي عيران من بلاطة
9- ياسين عمر احمد بنات من نابلس
10- يوسف خميس حسن ابو مصطفي من نابلس
11- نائل سعيد سعود خالد من نابلس
12- نضال عبد الفتاح يوسف مزهر من نابلس
13- عبد المنعم صالح راجح سناكره من نابلس
14- نعيم صالح راجح سناكره من نابلس
15- محمد سعيد سعود خالد من نابلس
16- ثائر شاكر محمود مشة من نابلس
17- صالح عبد الرحمن زكي الاشقر من نابلس
18- محمد أمين موسى حماد من جنين
19- سعيد مصطفى سعيد مرعي من كفر دان
20- هاني احمد أنيس مساد من كفر دان
21- معاذ احمد صالح سباعنة من قباطية
22- عبد السلام محمد عارف حنايشة من قباطية
23- سليم اسعد سليم حسين من جنين

إعفاء جزئي:

1- احمد صدقي فايق قاسم من جنين
2- ماهر خالد محمد حج علي من قباطية
3- محمد صفا محمد كميل من قباطية
4- سائد ثابت محمد ابو عبيد من جنين
5- يوسف محمود حسين طالب من جنين
6- محمد مازن مأمون نمر حنبلي من نابلس
7- احمد عمر محمد ابو صالحه من نابلس
8- غسان عطا موسى ابو الريش من نابلس
9- ساهر جبر محمد حمايل من نابلس
10- اجليل عفيف حسين سرحان من جنين
11- زكريا عفيف حسين سرحان من جنين
12- علاء كامل موسى الهوارين من رام الله
13- طارق احمد احمد سكوت غزة - رام الله
14- محمد حسين شالش زيد من رام الله
15- علاء احمد موسى شراكه من رام الله
16- خالد موسى محمد حنتش من رام الله ( سيبقى مسجونا )
17- فادي عطية محمد جوابرة من رام الله ( سيبقى مسجونا )
18- طارق زياد علي ابو وزنة من رام الله ( سيبقى مسجونا )
19- احمد محمود حسين عبيد من رام الله ( سيبقى مسجونا )
20- ابراهيم حسام ابراهيم َأبو ظاهر من رام الله ( سيبقى مسجونا )
21- لؤي عوض محمد هوشة من رام الله ( سيبقى مسجونا )
22- خالد عبد الرؤوف سعيد انجاص من رام الله
23- سليمان نايف سليمان هوارين من رام الله
24- هاشم محمد عبد المجيد عزام من بيت لحم
25- مبارك عليان محمد زيدات من الخليل ( عليه تسليم سلاح )
26- نضال عودة حسين ملش من بيت لحم
27- علي رجب رمزي يمني من يطا ( عليه تسليم سلاح )
28- محمد عثمان سلمان ابو عرام من يطا ( عليه تسليم سلاح )
29- محمود ابراهيم عواد جبران من بيت لحم ( عليه تسليم سلاح )
30- منير عبد الرحيم محمد حرب من رام الله
31- مثقال صبحي فارس ابو صلاح من جنين
32- وليد علي عيد دار عابد من رام الله

يستطيعون المبيت في منازلهم:

1– احمد وليد اسماعيل رضوان من قلقيلية
2- عبد الله محمد عبد الله سمحان من قلقيلية
3- جميل منصور علي منصور من سلفيت
4- ابراهيم سعيد عيسى مسيمي من نابلس
5- احمد هاشم محمد رمضان من نابلس
6- لؤي محمد عبد القادر مدني من بيت ايبا
7- محمد نادي محمد صالح من نابلس
8- نائل ربحي عبد الرحمن منصور من نابلس
9- عمار ابراهيم بكر قدومي من نابلس
10- فتحي احمد فتحي احمد منى من روجيب
11- عمر احمد علي سويلم من نابلس
12- حازم علي احمد حماد من جنين
13- جاسر امين ابراهيم نزال من جنين
14- رائد سالم اسعد ابو سرور من جنين
15- احمد وليد محمد ابراهيم من جنين
16- راغب سامي رجب زيد الكيلاني من يعبد
17- مجد حسني عالاف ابو حسين من مخيم جنين
18- يوسف حسن محمود تايه من مخيم الفارعة
19- زاهر احمد ناجي صبيح من رام الله
20- عبد الكريم حامد احمد شتيه من رام الله
21- ماجد موسى محمد قطوف من يطا
22- وجد حامد عبد الهادي الحسيني من بيت لحم
23- معاذ عاطف موسى ابو عكر من بيت لحم
24- محمد احمد عبد الله علقم من قلنديا
25- خالد محمود احمد مطير من قلنديا
26- ربيع ذيب نمر عياد من قلندياتجدر الإشارة إلى أن أن قوات الاحتلال كانت قد أقدمت في نهاية كانون الثاني/ ديسمبر الماضي على اغتيال أحد عناصر حركة فتح في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية أمس الاثنين.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أن قوة احتلالية خاصة متنكرة بزي مدني قتلت ناشطا فلسطينيا ينتمي إلى كتائب شهداء الأقصى المحسوبة على حركة التحرير الفلسطيني (فتح)، ويدعي محمد كنان (27 عاما) من مخيم بلاطة، عندما كان يهم بركوب سيارة تقله إلى سجنه الذي يبيت فيه كل ليلة وفقا لإجراءات تتبعها السلطة الفلسطينية في التعامل مع بعض السجناء.

وفي حينه زعم ناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القوات قد دخلت نابلس لاعتقال أحد المطلوبين، وعندما حاول الرجل الهرب أطلق الجنود عليه النار".

تجدر الإشارة إلى أن الشهيد كنان كان قد حصل على "العفو" وانضم إلى الأمن الوقائي، ولدى اغتياله كان في مركبة تعود للأمن الوقائي.

واغتالت قوات الاحتلال أيضا الشهيد أحمد البلبول من كتائب شهداء الأقصى في بيت لحم، في آذار/ مارس من العام الماضي، بعد أن شمله اتفاق العفو .

وكان الشهيد أحمد البلبول مكث، قبل اغتياله، في سجون السلطة الفلسطينية، وذلك في إطار اتفاق "المطلوبين".

وفي حينه اغتيل البلبول مع 3 شهداء آخرين من عناصر حركة الجهاد الإسلامي.

كما عتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي في تموز/ يوليو الماضي قائد كتائب العودة، أحد الاجنحة العسكرية المسلحة لحركة فتح، بعد محاصرته في منطقة عسكر الجديد شرق مدينة نابلس.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية في نابلس إن جيش الاحتلال الاسرائيلي اعتقل عبد الناصر ابراهيم ابو كشك (33 عاما) بعد اقتحام منطقة عسكر، ومهاجمة المكان الذي كان يتواجد فيه، دون ان يسفر عن وقوع اصابات.


وكان أبو كشك قد حصل على "العفو" من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي في وقت سابق إلا أنها عادت وأبلغت السلطة الفلسطينة بإلغاء العفو الذي منحته لأبو كشك.
يذكر أنه ضمن الاتفاق المسمى "اتفاق العفو عن المطلوبين" مع السلطة الفلسطينية، تضمن الاتفاق شطب أسماء المطلوبين من القائمة مقابل تعهد مكتوب بـ"ترك الإرهاب"، وتسليم السلاح إلى أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، والخضوع لفترة اختبار تبدأ بسجن السلطة في ظروف مريحة، وبعد 3 شهور يسمح لهم بالتجول في المدن الفلسطينية ولكن بشرط المبيت في السجن في ساعات الليل، وبعد ثلاثة شهور يمنح العفو العام ويستطيع أن يتنقل بدون أن تلاحقه قوات الاحتلال.

وكانت التقارير الإسرائيلية قد وصفت "اتفاق العفو عن المطلوبين" بأنه قد أدى إلى نتيجتين مركزيتين وإيجابيتين بالنسبة لإسرائيل.

الأولى تفكيك الذراع العسكري لحركة فتح في الضفة الغربية، حيث أن غالبية المطلوبين من الحركة قد شملهم الاتفاق وحصلوا على العفو.

أما النتيجة الثانية فهي تحسين قدرات أجهزة الأمن الفلسطينية، وبضمنها القدرة على محاربة حركة حماس.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن هذه القدرات قد أدت إلى تصفية الذراع العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية بشكل مطلق، بالإضافة إلى شن حرب لا هوادة فيها ضد عناصر الجهاد الإسلامي أيضا.

وكان قد صرح مصدر فلسطيني لموقع عــ48ـرب، في أعقاب التوقيع على اتفاقية "العفور عن المطلوبين بأن "نشاطات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة ضد مؤسسات تابعة أو مقربة لحركة حماس كانت مرتبطة باتفاقية العفو عن مطاردين من كتائب شهداء الأقصى، والتي تم التوصل إليها في نفس الشهر خلال اجتماع أمني بين الجانبين، وأن العفو كان بمثابة مكافأة على جهد السلطة الوطنية الفلسطينية".

وكانت قد أكدت قيادة كتائب شهداء الأقصى، في بيان وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، بعد التوقيع على الأتفاق على تمسكها بالسلاح حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني. كما دعت عناصرها إلى الحذر، وعدم الانجرار وراء تسليم السلاح مقابل المنصب والمال.

وقال البيان في حينه إن قائمة المطلوبين الذين تم العفو عنهم من قبل الاحتلال لا تشمل المناضلين الحقيقيين، وإنما "أبطال الاستعراضات في الشوارع، وزلم العربدة، وسارقي أسئلة امتحانات الثانوية العامة، ومن هاجم وحرق المؤسسات الفلسطينية".

التعليقات