31/10/2010 - 11:02

أطلق النار على رأسه وهو مصاب لا يقوى على الحراك وشرطي حرس الحدود يدعي أن حياته تعرضت للخطر..

عائلة الشهيد الجولاني تؤكد أن شرطي حرس الحدود أطلق النار عدة مرات من مسافة لا تزيد عن سنتمترات معدودة على رأس الجولاني بينما كان مصابا لا يقوى الحراك..

أطلق النار على رأسه وهو مصاب لا يقوى على الحراك وشرطي حرس الحدود يدعي أن حياته تعرضت للخطر..
اعترف أحد عناصر ما يسمى بـ"شرطة حرس الحدود" الإسرائيلية بأنه أطلق النار من مسافة قصيرة على الشهيد زياد الجولاني، رغم أن الشهيد كان مصابا بالرصاص وممددا على الشارع لا يقوى على الحراك. وادعى أن حياته كانت معرضة للخطر فأطلق النار.

وجاء أن شرطي حرس الحدود قام بإعادة تمثيل الجريمة في مطلع الأسبوع الحالي، وذلك في إطار التحقيقات التي تجريها وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة في وزارة القضاء.

وكانت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية قد أفادت أن شرطي حرس الحدود أطلق النار على الشهيد الجولاني برأسه وهو ممدد على الشارع بعد إصابته بالرصاص في أعقاب مطاردة شرطة حرس الحدود له في أعقاب حادث طرق دهس خلاله 4 من أفراد الشرطة في حي وادي الجوز في القدس.

حسب رواية اثنين من شهود عيان، وقفا عند مدخل حانوتين في الشارع في المنطقة الصناعية بوادي الجوز، فقد رُشق رجال الشرطة بالحجارة، وأصاب حجر سيارة الجولاني. فانحرف بمركبته ما أدى إلى إصابة مجموعة من شرطة حرس الحدود.

وزعم الشرطي أنه اعتقد أن الحديث عن منفذ عملية دهس قام بدهس 4 من أفراد الشرطة ولاذ بالفرار. كما زعم أنه خشي من وجود عبوة ناسفة على جسد الشهيد، وشعر بأن حياته معرضة للخطر، فأطلق النار عليه من مسافة قصيرة.

وكان المحامي عمر خمايسي، من منظمة "الميزان لحقوق الإنسان"، والذي يمثل زوجة الشهيد وأبناءه قد أشار إلى أنه لا يوجد صلاحية للشرطة أو لحرس الحدود بتنفيذ حكم الإعدام.

وأكد على أن الحديث هو عن حادث طرق وليس أكثر. مشيرا إلى أن عملية إطلاق النار على رأسه من مسافة قصيرة هي جريمة قتل بشكل قاطع.

في المقابل، ادعى مصدر في شرطة حرس الحدود أن الشرطي تصرف كما يجب بادعاء منع المس بالمواطنين وأفراد الشرطة. وادعى أن الدلائل تشير إلى أن الحديث عن "عملية دهس".

تجدر الإشارة إلى أن تم إخراج جثة الجولاني من القبر، في نهاية الأسبوع الماضي، ونقلت إلى معهد التشريح القضائي، وذلك بناء على قرار محكمة الصلح في القدس، وذلك في أعقاب طلب عائلة الشهيد التحقيق في ظروف قتله.

وأكدت زوجة الشهيد بناء على روايات شهود عيان أنه تعرض لإطلاق النار من مسافة قصيرة برأسه رغم أنه كان بالإمكان اعتقاله.

كما أكدت عائلة الشهيد أن هناك شهادات تستند لشهود عيان تؤكد أنه جرى إعدام الشهيد من قبل شرطي حرس الحدود، وأن الأخير أطلق النار عدة مرات باتجاه الرأس من مسافة لا تزيد عن سنتمترات معدودة، في حين كان مصابا بالرصاص في ظهره، وهو ممدد على الشارع لا يقوى على الحراك.

التعليقات