إدارة محطة توليد الكهرباء في غزة تعلن عن إغلاق المحطة بشكل كامل؛ مصادر إسرائيلية: حكومة فياض لم تطلب الوقود..

أعلنت محطة توليد الكهرباء الوحيدة فى غزة الأحد أنها أغلقت بشكل كامل الساعة الحادية عشر بالتوقيت المحلى لمدينة غزة بسبب تعطل عمل المولدات الأربع التي تزود عددا من المناطق الفلسطينية بالكهرباء جراء عدم وصول الوقود إلى المحطة لإعادة تشغيل المولدات .

وقال مكتب الارتباط الإسرائيلي في معبر إيريز أنه "لم يتم طلب سولار لمحطات الوقود". ويتم الطلب عن طريق مكتب رئيس الحكومة سلام فياض. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مدير مكتب الارتباط في معبر بيت حانون "إيريز" أن بتقديره يدور الحديث «عن قضية فلسطينية داخلية». موضحا أن حكومة رام الله طلبت 100 ألف لتر وقود من أنواع مختلفة إلا أنها لا تشمل السولار، لمحطات الوقود أو لمحطة توليد الكهرباء.

ورغم أن قوات الاحتلال فتحت معبر "ناحل عوز" صباح اليوم إلا أن تزويد الوقود لقطاع غزة لم يستأنف، وقالت مصادر إسرائيلية أنه «بعد الفحص تبين أن الفلسطينيين لم يطلبوا السولار من الشركة الإسرائيلية، دور ألون».
وقال رفيق مليحة مدير عام محطة توليد الكهرباء لعرب48 ان المحطة أغلقت اليوم الأحد بسبب عدم وصول الوقود إليها نافيا علمه باستئناف عمل المحطة قريبا خاصة في ظل عدم وصول الوقود .

وكانت شركة الكهرباء أعلنت عن إيقاف عمل ثلاث مولدات رئيسية فيها بسبب نقص الوقود موضحة ان إيقاف عمل المولدات أدى إلي انقطاع التيار الكهربائي عن 25% من قطاع غزة .

واكد انه اليوم تم إيقاف المولد الرابع معربا عن أمله ان يتم ضخ الوقود ووصوله الي محطة الكهرباء لتتمكن من إعادة تشغيل كافة المولدات وإعادة التيار الكهربائي لمناطق كثيرة في قطاع غزة .

وكانت الإذاعة الإسرائيلية ذكرت الجيش الاسرائيلي فتح معبر ناحل عوز المؤدي الى قطاع غزة, بعد ثلاثة ايام من اغلاقه, ما حرم سكان قطاع غزة من التزود بالوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء. وقد انقطعت الكهرباء عن مناطق في قطاع غزة بعد أن أوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة والتي تزود 25% من سكان القطاع بالكهرباء، عملها بشكل شبه كامل نتيجة للنقص في الوقود.

وقد أغلق معبر "ناحل عوز" يوم الخميس الماضي وهو المعبر الذي يتم من خلاله تزويد قطاع غزة بالوقود بزعم وجود تحذيرات من نية فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات في المنطقة تستهدف الاحتلال. ونقلت مصادر إسرائيلية عن ضباط من فرقة غزة قولهم أن التحذيرات ما زالت قائمة ومن غير الواضح كيف سيتمر تزويد الوقود للقطاع. وأضاف الضباط أن الفلسطينيين يخططون لتنفيذ «عملية نوعية» في أحد المعابر أو بالقرب من الشريط الحدودي أو في البلدات القريبة.