إدانة مجدي الريماوي بقتل الوزير زئيفي..

أدانت المحكمة المركزية في القدس، صباح اليوم الثلاثاء، مجدي الريماوي بقتل الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي في فندق "هيات" في القدس. وجاء أن الريماوي (43 عاما) عضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقام بتزويد المعلومات اللازمة لتنفيذ عملية القتل، كما شارك في التخطيط وساعد في التنفيذ.

وادعت محامية النيابة أن "قتل الوزير زئيفي له بعد آخر، فالوزير قد انتخب لكونه يمثل دولة إسرائيل، وفي هذه الحالة فإن قتله هو مس بسيادة إسرائيل".

كما طالبت محامية النيابة القضاة أن بفرض حكم مماثل للحكم الذي فرض على فلسطينيين، سبق وأن أدينا بقتل زئيفي، وهما باسل أسمر وحمدي قرعان اللذان حكم على كل واحد منهما بالسجن المؤبد وعشرين عاما. وفي حالة مجدي الريماوي فإن النيابة تطالب بفرض أحكام منفردة على كل عملية قام بها، وإضافة مجموع الأحكام إلى الحكم المؤبد الذي سيفرض عليه بتهمة القتل.

وبحسب لائحة الاتهام فإن الريماوي قام بتسليم حمدي قرعان، منفذ عملية القتل، ببطاقة هوية إسرائيلية مزورة، كما سلمه صورة للوزير زئيفي وتفاصيل عن الغرفة التي ينزل بها في الفندق. كما أطلعه على الغرفة التي دأب على النزول فيها، وطرق الوصول إليها، وبرنامج زئيفي اليومي.

كما تضمنت لائحة الاتهام أنه خلال نشاطه في صفوف الجبهة الشعبية في أيلول/ سبتمبر 2001، قررت الجبهة قتل الوزير ردا على اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية في حينه، الشهيد أبو علي مصطفى، وعندها عمل مجدي الريماوي على إخراج الخطة إلى حيز التنفيذ.

واتهم الريماوي بتجنيد أعضاء آخرين إلى صفوف الجبهة الشعبية، وأصدر تعليمات، وزود الخلايا الناشطة بالمركبات المفخخة، والتي قامت بدورها بتنفيذ عمليات كثيرة.