31/10/2010 - 11:02

إستشهاد أحد عناصر الجهاد الإسلامي في قطاع غزة ونجاة أحد قادة كتائب الأقصى

محمد حجازي أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح في غزة نجا من عملية اغتيال إسرائيلية استهدفته في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة

إستشهاد أحد عناصر الجهاد الإسلامي في قطاع غزة ونجاة أحد قادة كتائب الأقصى
استشهد فلسطيني و أصيب آخر في قصف إسرائيلي على مجموعة فلسطينية مسلحة من سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد بالقرب من الكلية الزراعية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقال شهود عيان ان طائرة استطلاع اسرائلية اطلقت صاروخا واحدا على الاقل تجاه مجموعة مسلحة شمال قطاع غزة ما ادى الى استشهاد فلسطيني " حسام ابو عيادة (24 عاماً) وإصابة آخر .

ونفت المصادر الفلسطينية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية والتي أعلنت ان طائرة استطلاع أطلقت صاروخا تجاه مجموعة فلسطينية مسلحة في بيت حانون ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين وإصابة ثالث، لكن المصادر الفلسطينية اكدت ان القصف ادى الى استشهاد فلسطيني وإصابة آخر.

وكانت مصادر إسرائيلية قد قالت إن جيش الإحتلال قد اشتبك صباح اليوم مع خلية فلسطينية بالقرب من السياج الحدودي في شمال قطاع غزة، إلى الغرب من معبر المنطار (كارني).

وجاء أن جيش الإحتلال أطلق النار باتجاه المجموعة ووقع اشتباك في المكان، كما شارك طيران الإحتلال ودباباته في الإشتباك.

إلى ذلك،قالت مصادر إسرائيلية إن قوات الإحتلال الإسرائيلي أطلقت صاروخاً باتجاه سيارة كانت تسير في مركز مدينة غزة.

ونقلت عن شهود عيان قولهم أن طائرة بدون طيار أطلقت صاروخاً باتجاه سيارة كان بداخلها عدد من عناصر كتائب شهداء الأقصى، في حين أصيب إثنان من المارة بجروح، ومن المرجح أن يكونا من رجال الشرطة الفلسطينية الذين كانوا في المكان.

ونقل عن مصادر فلسطينية قولها أن الصاروخ استهدف محمد حجازي، أحد قادة الكتائب في قطاع غزة، إلا أنه لم يصب في العملية.

وفي السياق نفسه، نقل عن مصادر أمنية فلسطينية ان محمد حجازي " أبو خالد " أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح في غزة نجا من عملية اغتيال إسرائيلية استهدفته في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وقال ناطق باسم شهداء الأقصى أن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخين على سيارة كان يستقلها حجازي مع اثنين من مرافقيه في شارع الجلاء وسط حي الشيخ رضوان، حيث أخطأت الصواريخ في إصابة السيارة الأمر الذي مكن حجازي ورفاقه من الفرار من السيارة وهي من نوع جيب من طراز هونداي.

وقد أصيب جراء عملية القصف أحد مرافقي حجازي حيث وصفت مصادر طبية فلسطينية حالته بالطفيفة، فيما هرعت إلى مكان الحادث قوات الأمن الفلسطيني وطواقم الإسعاف فيما تعامل خبراء المتفجرات مع صاروخ إسرائيلي لم ينفجر في المنطقة.

ويعد حجازي أحد أبرز قادة شهداء الأقصى - مجموعات الشهيد أيمن جودة- حيث برز اسمه في جميع قوائم المطلوبين في قطاع غزة التي أصدرتها إسرائيل خلال الانتفاضة الحالية.

وتوعدت فصائل عسكرية فلسطينية إسرائيل بالرد على محاولة اغتيال حجازي حيث أعلنت إحدى مجموعات كتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها عن قصف مستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع بصواريخ محلية صنع ردا على محاولة الاغتيال.

التعليقات