31/10/2010 - 11:02

إسرائيل تستغل أزمة العالقين على المعابر لتجنيد عملاء

قال محمد عبد العال، الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، إن رجال أمن إسرائيليين يحاولون تجنيد عملاء ومتعاونين مع الإحتلال الإسرائيلي، وذلك أثناء إتاحة عبور هؤلاء إلى قطاع غزة.

إسرائيل تستغل أزمة العالقين على المعابر لتجنيد عملاء

قال محمد عبد العال (أبو عبير)، الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، إن رجال أمن إسرائيليين يحاولون تجنيد عملاء ومتعاونين مع الإحتلال الإسرائيلي، وذلك أثناء إتاحة عبور هؤلاء إلى قطاع غزة بعد أن أمضوا أكثر من شهر ينتظرون السماح لهم بالعبور إلى بيوتهم في القطاع.

وكشف عبد العال أن اثنين ممّن تم التوجّه إليهم قد بادروا إلى إعلام المسؤولين الفلسطينيين بالأمر. حيث سرد الإثنان على مسامع ضباط أمن فلسطينيين أن رجال الأمن الإسرائيليين طلبوا إليهما جمع معلومات عن المنظمات الفلسطينية الفاعلة في رفح، وخصوصا عن رجال القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس.

وقد ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي أوردت النبأ، أن رجال الأمن الإسرائيليين سألوهما من يعرفان كما سألوهما حول نشطاء معينين في المقاومة. وقال أحدهما (24 عاما) إنهم أوقفوه لمدة ساعات ثلاث حتى وافق على طلبهم التعاون مع الإحتلال. وأضاف أن الإسرائيليين ذكّروه بأنه على وشك إنهاء تعليمه وأنه بحاجة ماسة إلى المال حيث أن وضعه الإقتصادي صعب.

أما الفلسطيني الثاني (37 عاما) والذي توجه إلى مصر لمعالجة إبنه الذي يعاني مشاكل في الرؤية، فقد ذكر أنهم منعوه من العبور لمدة ست ساعات. وقال إن رجل الأمن الإسرائيلي أعطاه بطاقة لهاتف نقال وأكد له أنه سيربح الكثير في مقابل المعلومات التي سيحولها إلى مشغّليه. وقد اضطر الفلسطيني للموافقة لأنه ظل عالقا تحت السماء والطارق لمدة شهر كامل فيما نقوده نفدت ولم يعد بمقدوره توفير ثمن أكله.

التعليقات