31/10/2010 - 11:02

إصابة 15 خليليا منهم اثنان برصاص حي، وأمريكا تدعو رعاياها إخلاء القدس

يسود مدينة الخليل هدوء مشوب بالتوتر وذلك بعد إخراج قوات الإحتلال الإسرائيلي لأوباش المستوطنين من بيت الرجبي بأمر من المحكمة العليا.. فقد صرح بعض هؤلاء الأوباش أنهم سينتفمون وسيحتلون بيوتا أخرى عربية

إصابة 15 خليليا منهم اثنان برصاص حي، وأمريكا تدعو رعاياها إخلاء القدس
أفادت مصادر إسرائيلية أن أوباش المستوطنين أصابوا نحو 15 فلسطينيا بجراح منهم اثنان أصيبا نتيجة إطلاق النار الحية عليهما وهما أب وابنه من عائلة أبو سعفان. ونقلت وسائل الإعلام عن هذه المصادر تأكيدها أن الأوباش قد عاثوا فسادا في البيوت التي دخلوها ودنسوا حرمتها، إذ عاثوا تخريبا بأكثر من عشرة بيوت فلسطينية.

وإزاء منع وسائل الإعلام من الدخول إلى الخليل، على أثر إعلان العسكر الإسرائيلي عن المنطقة منطقة عسكرية يحظر الدخول إليها أو التجول فيها، فقد كان من الصعب رصد ما يجري في مدينة الرحمان، غير أن ما رشح يفيد بأن الخراب كبير والإعتداءات على الفلسطينيين أفدح بما لا يقاس عما تناقلته الوكالات.

وعلى صلة، اندلعت في مدينة القدس ظهر اليوم مواجهات بين مجموعات شبابية وشرطة إسرائيل وحرس حدودها. وقال ناطق باسم الشرطة إن حرس الحدود االأسرائيلي قد اعتقل شابين مقدسيين على خلفية هذه المواجهات.

وفي السياق ذاته، تظاهر الآلاف في قطاع غزة تنديدا بالإعتداءات الإحتلالية لقطعان اليمين الإسرائيلي المتطرف على المواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل، حيث رفع المتظاهرون شعارات تندّد بالإحتلال وتناشد لنصرة الإخوة الخليليين في محنتهم ولعدم تركهم وحيدين في مواجهة الإحتلال الغاشم.

وفي عمان، خرج الآلاف بعد صلاة الجمعة في مظاهرة عفوية جبارة تضامنا مع أهل الخليل وتنديدا بالمستوطنين وبالإحتلال الغاشم.

من جهة أخرى، أوعزت السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى جميع رعايا الولايات المتحدة الأمريكية عدم القدوم إلى مدينة القدس أو استعمال الطرق المؤدية إليها، وذلك تحسبا لنشوب أعمال عنف.

من جهتهم، قال مستوطنون من الأوباش الذين أخرجوا من بيت الرجبي في الخليل، إنهم لن يسكتوا على ذلك وسيختارون التوقيت المناسب لاحتلال خمسين بيتا عربيا عن كل بيت يخلونه. وأكد هؤلاء أن الهدوء الذي يسود الآن في المنطقة هو هدوء مؤقت حيث ستتفجر الأوضاع قريبا ولن يردعهم شيء، وبالتأكيد لا يردعهم جيش باراك، كما قالوا، عن الإنتقام من المواطنين الفلسطينيين، بالطبع.

التعليقات