إصابة 15 مواطنا واعتقال ثلاثة من المتضامنين الأجانب خلال قمع الاحتلال لمسيرة في نعلين

أصيب بعد ظهر يوم أمس، الخميس، 15 مواطنا ومتضامنا أجنبيا، واعتقل ثلاثة متضامنين خلال مهاجمة قوات الاحتلال مسيرة سلمية في بلدة نعلين غرب رام الله.

وانطلقت المسيرة بمشاركة العشرات من المتضامنين الدوليين ومنهم مجموعات من السويد واسبانيا وإيطاليا، حيث جابت المسيرة شوارع البلدة وتخللها إضراب تجاري لمدة ثلاثة ساعات.
واتجهت المسيرة نحو الأراضي المهددة بالمصادرة في الجهة الجنوبية من البلدة تحديا لقوات الاحتلال التي صعدت مع عمليات الملاحقة للناشطين ضد الجدار.

وقمع الاحتلال المسيرة بإطلاق قنابل الغاز والصوت والأعيرة المعدنية ما أدى إلى إصابة 15 من المشاركين بعيارات معدنية منهم ثلاثة بالرأس وتم تحويل خمسة منهم إلى مستشفى الشيخ زايد في رام الله، عدا عن إصابة العشرات بالاختناق بالغاز من ضمنهم سائق سيارة إسعاف والمسعف مهدي زيد.

وقد لاحق جنود الاحتلال المواطنين داخل البلدة، وسيطروا بقوة السلاح على عيادة البلدة ومنعوا سيارات الإسعاف من الوصول للمكان لعلاج المصابين ما جعل الأهالي يخصصون بيتا لذلك.
كما دنست قوات الاحتلال مسجد الرفاتي في البلدة، وكسرت زجاج مركز لجنة التخطيط في البلدة، كما اعتقلت بالاستعانة بالكلاب المدربة ثلاثة من المتضامنين الدوليين.

وأكد منسق لجنة نعلين لمقاومة الجدار عاهد الخواجا أن الاحتلال يحاول بإجراءاته وقمعه تحويل منع تنظيم الأهالي للمسيرات السلمية المنددة بالجدار، مشددا على أن الإجراءات الإسرائيلية لن تنال من عزيمة المواطنين.