إصابة 16 فلسطينيا بجروح متفاوتة في عبسان جنوب قطاع غزة..

أصيب 16 فلسطينيا بجراح مختلفة، من بينهم عناصر من حركة فتح وأفراد من القوة التنفيذية التابعة لحماس، خلال اشتباكات اندلعت بينهما في بلدة عبسان الكبيرة بخان يونس جنوب قطاع غزة.


وقال شهود عيان إن الاشتباكات اندلعت عندما حاول أفراد من القوة التنفيذية اعتقال أحد المواطنين من عائلة قديح في المنطقة إلا أن أهالي البلدة حاولوا منع افراد التنفيذية من تنفيذ الاعتقال، فاندلعت اشتباكات بين العائلة والقوة التنفيذية التي حضرت بكثافة الى المنطقة وقامت بفرض طوق على المنطقة.

وأفادت مصادر طبية في مشفى ناصر بالمدينة أن عددا من المصابين أصيبوا بأعيرة نارية من عائلة قديح في الرأس والصدر والبطن نقلوا إلى المستشفى، وتم تقديم العلاج اللازم لهم فيما قالت المصادر إن إصابة الآخرين طفيفة.

واتهم مواطنون في البلدة القوة التنفيذية بأنها فرضت طوقا كبيرا على المنطقة، وقامت بمداهمة المنازل واعتقال عدد من افراد العائلة.

من جهتها قالت وزارة الداخلية فى بيان لها "إن قوة من التدخل وحفظ النظام التابعة للشرطة الفلسطينية قامت مساء اليوم بالتدخل لفض مشكلتين عائليتين وقعتا شرق خانيونس في منطقتي عبسان الكبيرة وعبسان الصغيرة، وأدّت إلى اصابة بعض المواطنين بجراح مختلفة، وقامت القوة باعتقال مطلقي النار ومثيري الشغب والذين قاموا بإلقاء الحجارة على أفراد الشرطة الفلسطينية، مما أدى إلى إصابة بعض عناصر الشرطة بجروح طفيفة.

وأكدت وزارة الداخلية أنّه لا مجال للتهاون مع من يحاولون إعادة الفوضى والفلتان للقطاع الحبيب، وأنّ زمن الفوضى والفلتان انتهى للأبد.

ودعت قيادات ومخاتير العشائر الفلسطينية إلى توعية وتوجيه أبناء عائلاتهم إلى ضرورة الالتزام بالنظام والقانون، وأن تقوم العائلات برفع الغطاء عن أي من أبنائها الذين يشاركون في أعمال الشغب والفوضى.

كما دعت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة إلى "نقل الأحداث بموضوعية بحتة، وأن تقوم بالتحقق مما يحدث من الجهات الرسمية ومن شهود العيان، وأن لاتعتمد على وسائل الإعلام الصفراء والتي تأبى إلاّ نشر الأكاذيب والافتراءات والبعيدة كل البعد عن الحقيقة".