31/10/2010 - 11:02

إصابة جندي احتلالي في مخيم جنين التي أحيت يوم أمس الذكرى الخامسة للاجتياح..

-

إصابة جندي احتلالي في مخيم جنين التي أحيت يوم أمس الذكرى الخامسة للاجتياح..
أصيب احد جنود الاحتلال أثناء توغل الجيش فجر اليوم في مدينة ومخيم جنين فيما جرت اشتباكات عنيفة أثناء توغل جيش الاحتلال في أحياء نابلس.

أصيب فجر اليوم جندي من قوات الاحتلال بكتفه برصاص مقاومين فلسطينيين في مخيم جنين، حينما كان يشارك مع مجموعة من جنود الاحتلال في السيطرة على منزل فلسطيني للتربص بالمقاومين الفلسطينيين في المخيم. وقد نقل الجندي إلى المستشفى ووصفت إصابته بالمتوسطة.

وقد توغلت قوات الاحتلال في مخيم جنين بحجة البحث عن مطلوبين حيث جرت اشتباكات مع جيش الاحتلال ما أدى إلى إصابة احد جنود الاحتلال، وفقما ذكرت المصادر الصحفية والإعلامية الإسرائيلية، فيما اعتقلت القوات احد المواطنين ونقلته إلى جهة غير معلومة قبل أن تعاود انسحابها من داخل إحياء المدينة والمخيم.

كما دارت اشتباكات عنيفة بين شبان المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في عدد من أحياء مدينة نابلس والمخيمات المحيطة أثناء توغل لجيش الاحتلال داخل أحياء المدينة بحجة البحث عن من تدعي أنهم مطلوبين لديها حيث حاصرت عددا من المباني السكنية وأجبرت ساكنيها على الخروج من منازلهم في العراء.

وشددت قوات الاحتلال من حصارها على مدينة ومخيم جنين منذ عصر أمس حيث أغلقت كافة مداخل المدينة بالحواجز العسكرية ومنعت المواطنين من الدخول والخروج من المدينة والمخيم عبر هذه الحواجز بحجة الإنذارات الساخنة حيث شرعت بحملة تفتيش في هويات المواطنين والتدقيق بها واضطر المواطنين لسلوك طرق جبلية ووعرة من اجل الخروج أو الدخول من والى المدينة والمخيم.


وقد أحيى مخيم جنين ومحافظة جنين، يوم أمس، الذكرى الخامسة لاجتياح مخيم جنين في نيسان 2002 عندما أقدمت قوات الاحتلال على إعادة احتلال المدن الفلسطينية فيما بات يعرف باسم عملية السور الواقي.

وقد بدأت إحياء هذه الذكرى بمسيرة كبيرة انطلقت من أمام الدوار الرئيس في مدينة جنين باتجاه مقر الاحتفال والمهرجان المقر في موقع الملحمة البطولية التي سطرها أهالي المخيم والمحافظة في مخيم جنين وقد تقدم المسيرة التي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين والشخصيات الوطنية والاعتبارية شبان المقاومة الفلسطينية من الأذرع العسكرية لفصائل العمل الوطني الفلسطيني حيث رفعت الأعلام الفلسطينية ورايات فصائل العمل الوطني والإسلامي في المحافظة بمشاركة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من أبناء المخيم والمدينة والقرى والبلدات المجاورة في المحافظة والذين قدموا للمشاركة في احتفالات إحياء هذه الذكرى.

وبعد وصول المسيرة موقع المهرجان بدأت إلقاء العديد من الكلمات بهذه المناسبة من عدد من المتحدثين والذين حيوا صمود أهالي المخيم والمحافظة ضد الهجمة الاحتلالية الشرسة ضدهم ودعوا إلى الوحدة الوطنية والتلاحم الوطني الواحد ضد الهجمة الاحتلالية بحق شعبنا الفلسطيني.

وبهذه المناسبة دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين للوفاء للدماء الزكية التي سطرت بطولات مميزة في تاريخ شعبنا كما دعت لاستنهاض الدور الجماهيري والوطني لتعزيز صمود شعبنا ولتحقيق المزيد من الخطوات الجادة في تكريس الوحدة الوطنية والشراكة السياسية وكذلك لتنفيذ وثيقة الوفاق الوطني. وقد جاءت دعوة الجبهة الديمقراطية في بيان وزع أثناء المسيرة.

وكانت محطات الإذاعة والتلفزة المحلية في جنين قد عملت على برامج من اجل إحياء هذه الذكرى حيث نقلت برامج خاصة بالمناسبة نقلا عن تلفزيون فلسطين والذي خصص أكثر من ثلاث ساعات للحديث عن هذه المجزرة حيث أجرى العديد من اللقاءات مع عدد من الشخصيات إضافة إلى محافظ جنين قدورة موسى ومدير مخيم جنين عبد الرزاق أبو الهيجا إضافة إلى استضافة عددا من الشخصيات ومن بينها عوائل عاشت الذكرى.
توغلت قوات الاحتلال، الثلاثاء، في مدينة نابلس واشتبكت مع مجموعة من المقاومين، أسفرت عن أصابة أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح، بجراح خطيرة، ويدعى أحمد سناقرة
وجاء قد أصيب بجروح خطيرة في الاشتباك، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

سناقرة، وهو في العشرينيات من عمره، من مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين، وهو شقيق أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، علاء سناقرة، وشقيق الشهيد إبراهيم سناقرة، الذي استشهد في تشرين الثاني/نوفمبر 2005.
وقد انفجرت عبوة ناسفة ذات مرة في يده، ما أدى إلى بتر جزء من كفه. وكانت قد أصيب إصابة خطيرة قبل عدة شهور بنيران الاحتلال، وتم نقله إلى المستشفى في أعقاب تدهور وضعه الصحي. وفي حينه قامت قوات الاحتلال بمحاصرة المستشفى، إلا أن شقيقه علاء سناقرة وعدداً من رفاقه تمكنوا من تهريبه من المستشفى قبل إطباق الحصار عليه.

وكان سناقرة كان قد حوصر في مبنى المقاطعة في نابلس، خلال الحرب الثانية على لبنان، لمدة ثلاثة أيام، في حادثة وصفت بأنها أسطورة صمود أخرى تضاف إلى نماذج البطولة الفلسطينية. وقامت قوات الاحتلال بهدم أجزاء من المبنى وإطلاق كميات كبيرة من القذائف، لدفعه إلى تسليم نفسه. وفي حينه استشهد 3 مقاومين فلسطينيين وأصيب العشرات، ولم تنسحب قوات الاحتلال إلا بعد أن اعتقدت أنه لم يعد على قيد الحياة. وبعد انسحاب قوات الاحتلال من المكان، تم العثور عليه حياً بين الأنقاض.

وتعرض سناقرة مرة أخرى لمحاولة اغتيال فجر اليوم، حين داهمته قوات الاحتلال فجأة، فوقع اشتباك أدى إلى إصابته بأربع رصاصات في البطن، ورصاصة خامسة في اليد.

التعليقات