"إغلاق معابر قطاع غزة لليوم الحادي عشر دليل ضعف"

شدد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي معابر قطاع غزة لليوم الحادي عشر على التوالي، وتعطل الخدمات الرئيسية جراء منع دخول المستلزمات والوقود دليل ضعف وليس قوة.

ودعا الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم إلى إخراج معابر القطاع من دائرة الفعل ورد الفعل، وفتح المعابر بشكل كامل وفوري وعدم إغلاقها بأي حال من الأحوال.

وأشار الخضري إلى أن الاحتلال يواصل إغلاق معابر قطاع غزة التجارية لليوم الحادي عشر، وهو ما يعني تقلص المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية بشكل مخيف عن مليون ونصف المليون فلسطيني.

ولفت رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى أن الأخيرة أطلقت صفارات إنذار الخطر في القطاع منذ أمس بعد وصول الوضع إلى مشهد مخيف بتوقف الخدمات الأساسية بشكل شبه كامل، إلى جانب توقف محطة توليد الكهرباء وغرق معظم أنحاء القطاع بالظلام.

وأكد على ضرورة السماح بمرور المساعدات الإنسانية ليتثنى لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بتوزيعها على آلاف الفلسطينيين الفقراء.

وشدد الخضري، على ضرورة سماح الاحتلال بإدخال كافة المواد الخام، إلى جانب دخول مواد البناء لإكمال كافة المشاريع الإنشائية، كاستحقاق للتهدئة المبرمة في غزة.

وجدد الخضري، التأكيد على أن الأزمات في قطاع غزة تتفاقم يومياً في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي، مشيراً إلى أن توقف العديد من مخابز غزة جراء الإغلاق الإسرائيلي الشامل لمعابر القطاع.