ابراهيم ابو النجا: جلسة التشريعي المقبلة لن تكون لمناقشة الثقة في الحكومة

نفى النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، ابراهيم ابو النجا بشدة ما وصفه بـ " تكهنات " حول طرح الثقة في الحكومة خلال الجلسة الخاصة التي سيعقدها المجلس للاستماع لتقرير رئيس مجلس الوزراء محمود عباس ابو مازن بعد المئة يوم الاولى من عمل حكومته

وقال ابو النجا انه لم يتم حتى الآن تاكيد موعد جلسة خاصة للمجلس للاستماع لتقرير مجلس الوزراء الفلسطيني خلال المئة يوم الاولى.

وكانت مصادر اسرائيلية ذكرت امس ان اسقاط حكومة ابو مازن كان مقررا له ان يتم لدى التصويت في المجلس التشريعي الفلسطيني، يوم الاثنين القادم على ابداء الثقة بحكومة ابو مازن، مضيفة ان الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل تسعيان الى احباط مخطط يقف وراءه الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات لاسقاط ( ابو مازن) وتعين احمد قريع خلفا له .

وافادت مراسلتنا في غزة / الفت حداد ان ابو النجا اوضح اليوم في تصريحات صحفية ان جلسة التشريعي المقبلة لن تكون لمناقشة الثقة في الحكومة وانما لمناقشة التقرير الذي سيقدمه رئيس الوزراء ابو مازن موضحا انه لا يجوز مناقشة الثقة في الحكومة خلال جلسة الاستماع لتقرير رئيس مجلس الوزراء .

وتوقع ابو النجا ان تستمر جلسة التشريعي على مدار يومين حيث ستخصص الجلسة الاولى للاستماع لتقرير مجلس الوزراء ومناقشة التقرير ومن ثم اتاحة المجال امام النواب واللجان لمناقشة التقرير باستفاضة .

وكان احمد قريع " ابو العلاء" رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني قد اوضح يوم امس، السبت في تصريحات صحفية ان موعد عقد الجلسة الخاصة لسماع تقرير رئيس الحكومة محمود عباس ابو مازن بعد مرور مائة يوم على تشكيلها قيد الدرس ولم يحدد بعد.

وعبر عدد من اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني عن رفضهم لاي تدخل اجنبي في عمل المجلس التشريعي الفلسطيني، معتبرين اي تدخل هو نوع من الوقاحة التي لا يمكن القبول بها بأي حال من الأحوال. واضافوا انهم يدركون أين المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني..