31/10/2010 - 11:02

ارتفاع عدد الضحايا إلى 25 وتجدد المواجهات في غزة..

تواصلت المواجهات الدامية بين أنصار فتح وحماس في قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي وكانت حصيلة هذه الاشتباكات مقتل 25 فلسطينيا وإصابة أكثر من 86 فلسطينياا..

ارتفاع عدد الضحايا إلى 25 وتجدد المواجهات في غزة..
دخلت الاشتباكات الفلسطينية الفلسطينية يومها الثالث موقعة حتى اللحظة 25 قتيلا بعد الاعلان عن وفاة احد عناصر جهاز المخابرات الفلسطينية متاثرا بجراح اصيب بها فى وقت متاخر من مساء امس جراء انفجار طال مبنى المخابرات شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى وقوع أكثر من 86 مصابا.

ولا زالت شوارع مدينة غزة تشهد اشتباكات متفرقة تركز معظمها فى منطقة تل الهوى غرب مدينة غزة وتحديدا فى محيط مقر جهاز الامن الوقائى الواقع فى تلك المنطقة.

وقال سكان المنطقة " ان الاشتباكات التي تقع فى تلك المنطقة عنيفة جدا وتستمر لفترات ومن ثم تهدأ لتعود بعد وقت قصير اشد عنفا.

وعبر هؤلاء عن اسفهم الشديد لهذه الاشتباكات موضحين انهم مع اشتداد هذه الاشتباكات يقومون بالتجمع فى غرفة واحدة بعيدا عن مرمى النيران مضيفين " كنا نفعل ذلك اثناء عمليات القصف والاجتياح الاسرائبيلي .
وشهدت غزة الليل الماضى عدة حوادث اطلاق نار تجاه منازل ومقرات حيث فجر مجهولون الطابق الاول من منزل يعود لمرافقى النائب فى التشريعى محمد دحلان .

وكان المسلحون قد زرعوا عبوة يدوية الصنع على باب منزل مسؤول مرافقى دحلان ويدعى سليم الشيخ خليل وذلك أمام منزله الكائن بحي الصبرة قرب مسجد الشافعي بمدينة غزة حيث أتى الانفجار فجراًَ على تفجيبر الطابق الارضي الذي يضم مكتب وصالة تابعين للشيخ خليل

وقالت مصادر طبية فلسطينية، ليلة أمس، ان عنصرين من الأجهزة الأمنية قتلا جراء اشتباكات اندلعت قرب مبنى المخابرات شمال غرب غزة، وبذلك يرتفع عدد ضحايا الاشتباكات إلى 24 منذ اندلاع المواجهات مساء يوم الخميس.

وأوضحت المصادر ان احد العنصرين قتل على الفور فيما أصيب الأخر إصابات بالغة نقل على إثرها إلى المشفى توفى على إثرها في وقت لاحق.

كما أعلنت المصادر الطبية عن مقتل الطفل محمد أبو القرايا خلال اشتباكات مسلحة قرب ابراج الندى غرب بيت حانون شمال قطاع غزة ليرتفع بذلك عدد قتلى الاشتباكات المسلحة منذ يومين الى اربع وعشرين قتيلا وعشرات الإصابات.

والتقى الليلة الماضية الوفد الأمني المصري الموجود في مدينة غزة عددا من قيادي حركة الجهاد الإسلامي وفي مقدمتهم محمد الهندي لبحث سبل وقف الاشتباكات الدامية بين حركتي فتح وحماس.

التعليقات