31/10/2010 - 11:02

استراتيجية أمنية جديدة - جيش الاحتلال ينتظر القرار السياسي لاجتياح القطاع

-

استراتيجية أمنية جديدة - جيش الاحتلال ينتظر القرار السياسي لاجتياح القطاع
ذكر موقع صحيفة المنار الفلسطينية على شبكة الانترنت اليوم أن الجيش الإسرائيلي بدأ مؤخرا بإتباع سياسة أمنية جديدة اتجاه قطاع غزة، وأن الجيش يفضل عدم الحديث عن تفاصيل هذه الإستراتيجية ونتائجها.

ونقل الموقع عن مصادر إسرائيلية قولها أن عمليات استهداف مطلقي قذائف القسام سوف تزداد جوا وبرا ، وأن الجيش الإسرائيلي سيكثف اجتياحاته داخل مناطق في القطاع إلى عمق خمسة كيلومترات بدلا من كيلومترين اثنين.

وذكرت هذه المصادر أن هناك معلومات استخبارية لدى الجيش الإسرائيلي تفيد بأن 7 أنفاق يتم حفرها من جانب التنظيمات الفلسطينية وصلت إلى مراحل متقدمة باتجاه السياج الحدودي وفي مناطق مختلفة في الشمال والجنوب بهدف القيام بعمليات مسلحة، خاصة بعد تزايد التعاون بين حركة حماس وبعض التنظيمات في غزة.

وأضافت المصادر أن حركة حماس لم تطلق حتى الآن أي صواريخ بل تكتفي بإطلاق قذائف الهاون، وهناك عدة تفسيرات لذلك خاصة وان الحركة لا تمنع التنظيمات الأخرى من إطلاق الصواريخ -على الأقل ما لم تتجاوز هذه التنظيمات الخطوط الحمراء مع إسرائيل ـ ويقول البعض أن السبب يعود إلى عدم رغبة حماس في الصدام حاليا مع اسرائيل، وان الحركة منشغلة في تعزيز قوتها وتثبيت سيطرتها في قطاع غزة لمواجهة فتح في الداخل، وكذلك من أجل تخزين المزيد من السلاح لمواجهة إسرائيل في أي هجوم قادم، لكن، أجهزة استخبارية إسرائيلية تقول أن حركة حماس لا تريد حاليا الكشف عما تمتلكه من أسلحة أكثر تطورا من صواريخ القسام، ولا تريد أن تخسر مخزونها في هذه المرحلة، لاستخدامه في المواجهة البرية القادمة بين حماس والجيش الإسرائيلي، وهي مواجهة ستكون مفتوحة لا حدود زمنية لها في حال أقرها المستوى السياسي في تل أبيب.

وكشفت المصادر أن إسرائيل انتهت بشكل كامل من خطتها العسكرية ضد القطاع، وانه تم تخصيص وحدات وكتائب عسكرية مختلفة لكل منطقة، وكل كتيبة تواصل التدريب للمواجهة والتصرف مع الطبيعة الجغرافية وطبيعة وطريقة انتشار عناصر حماس في المنطقة التي أوكلت لكل كتيبة.


التعليقات