31/10/2010 - 11:02

استشهاد القائد العسكري للجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة

الناطق بإسم لجان المقاومة الشعبية " عملية إغتيال أبو يوسف القوقا (44 عاماً) تمت بواسطة تفجير السيارة عن بعد، وليس بصواريخ من طائرة إستطلاع كما أشيع فى البداية"

استشهاد القائد العسكري للجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة
أعلنت لجان المقاومة الشعبية الجمعة ان قائدها ابو يوسف القوقا قد اغتيل بواسطة سيارة مفخخة كانت تقف على بعد خمسين مترا فقط من منزله، الذي يقع في حي النصر بمدينة غزة.

وقال ابو عبير الناطق الاعلامي باسم اللجان " ان عملية الاغتيال تمت بواسطة تفجير السيارة عن بعد، وليس بصواريخ من طائرة استطلاع اسرائيلية كما أشيع فى البداية".

واضاف " ان ابو يوسف القوقا كان فى طريقه في ذلك الوقت الى المسجد القريب من منزله لتأدية صلاة الجمعة، وعند مروره بالقرب من السيارة تم تفجيرها ما ادى الى استشهاده على الفور ".

وأشار ابو عبير ان ابو يوسف القوقا ( 44 عاماً) تعرض لثلاث محاولات اغتيال خلال الانتفاضة الحالية، إضافة الى تعرض منزله في المدينة الى القصف مرتين، لكنه نجا من كل المحاولات السابقة حتي اليوم الذى استشهد فيه.

ودأبت اسرائيل فى الآونة الاخيرة على استخدام السيارات المفخخة لاستهداف القادة البارزين في التنظيمات الفلسطينية، فقد اغتالت الشهر الماضى أحد ابرز كوادر سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الاسلامي، ابو خالد الدحدوح بنفس الطريقة.

وتتهم اسرائيل ابو قوقا بالتخطيط لعدة عمليات، اضافة الى اتهامها اياه بتفجير الجيب الامريكي في غزة قبل عام ونصف، وعمله في تصنيع وتطوير الصواريخ المحلية الفلسطينية.وكان أربعة مستوطنين قد قتلوا في العملية الإستشهادية التي نفذت على مدخل مستوطنة "كيدوميم"، مساء أمس، وذلك بعد أن فجر أحد عناصر حركة "فتح" نفسه في سيارة للمستوطنين كان قد صعد إليها متخفياً.

وجاء أنه بين القتلى إثنين من المستوطنين في جيل 60 عاماً، ومجندة من مركز البلاد وشاب (16 عاماً).

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن منفذ العملية، أحمد مشارقة (24 عاماً) من منطقة الخليل، قد مكث في الآونة الأخيرة في شمال الضفة الغربية، وصعد إلى سيارة المستوطنين بالقرب من ما يسمى "كرني شومرون" في الطريق إلى "كيدوميم".
وجاء أنه من المرجح أن منفذ العملية قد تنكر في ثياب يهودي أو أحد طلاب المدارس الدينية اليهودية.

وقامت قوات الإحتلال باعتقال شقيق منفذ العملية في قرية البريج بالقرب من الخليل.

وبحسب المصادر الإسرائيلية أيضاً فقد نسبت العملية إلى شبكة تتألف من عناصر من حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنشط في منطقة نابلس، وأن العملية تأتي رداً قيام قوات الإحتلال بقتل إثنين من عناصر فتح والجبهة الشعبية في إطار العمليات التي نفذها جيش الإحتلال في الأشهر الأخيرة.

وفي أعقاب العملية، طلب جيش الإحتلال من المستوطنين عدم نقل مسافرين لا يعرفون هويتهم بسياراتهم، وعدم السفر في سيارات خاصة لا يعرفون هوية سائقيها.

ومن جهتها اعلنت كتائب شهداء الاقصى مجموعة الشهيد حمودة شتيوي مسؤوليتها عن العملية التي نفذها فلسطيني بالقرب من أحد مستوطنات الضفة الغربية.

وقالت الكتائب "‘إن أحمد محمود مشارقة (24عامًا) من سكان مدينة الخليل هو منفذ العملية بالقرب من مستوطنة كدوميم القريبة من قلقيلية"وقصفت طائرات الإحتلال الحربية من نوع اف 16 بعد منتصف ليل الخميس وصباح الجمعة أهدافاً في عدة مناطق في قطاع غزة.

فقد أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخا على الأقل على منطقة المغراقة بالقرب من مفترق نتساريم جنوب مدينة غزة.

وقال شهود عيان ان الصاروخ أصاب جسرا إلى الجنوب من منطقة المغراقة، موضحين ان الصاروخ سقط بالقرب من معسكر تدريب لعناصر عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة حماس دون وقوع اصابات او اضرار .

كما قصفت الطائرات الحربية عدة صواريخ استهدفت مناطق شمال قطاع غزة، حيث سقط احد الصواريخ بالقرب من مستشفى بلسم في مدينة بيت لاهيا وسقط صاروخ اخر بالقرب من أحد مواقع الأمن الوطني الفلسطيني غرب منطقة السيفا ما ادى الى انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة.

وفى غارة اخرى اطلقت طائرة حربية صاروخا واحدا على الاقل تجاه ملعب فلسطين الرياضي في حي الرمال الشمال بمدينة غزة.

وقالت مصادر امنية فلسطينية ان القصف أدى الى حدوث اضرار مادية جسيمة في الملعب والمنازل المجاورة فيما لم يبلغ عن وقوع اصابات.

ويأتي هذا القصف عقب العملية التى نفذها فلسطيني من الخليل بالقرب من مستوطنة "كدوميم" القريبة من مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، وادت الى مقتل ثلاثة مستوطنين اسرائيليين الى جانب منفذ العملية التي تبنتها كتائب شهداء الاقصى

التعليقات