31/10/2010 - 11:02

استشهاد فتى (18 عاما) شمال قطاع غزة بنيران الاحتلال..

التقارير الإسرائيلية تدعي أن اشتباكا وقع في المكان أدى إلى مقتل الفتى الفلسطيني * إصابة مزارعة شرقي خزاعة جنوب قطاع غزة..

استشهاد فتى (18 عاما) شمال قطاع غزة بنيران الاحتلال..
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، الجمعة، فتى شمال قطاع غزة بالقرب من محررة "دوغيت".

ونجحت طواقم الاسعاف صباح اليوم، السبت، بنقل جثمان الفتى البالغ من العمر 18 عاماً إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.

وقال د. معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ إن الشهيد تلقى أعيرة نارية بكافة أنحاء جسده، ولم يتم التعرف بعد على هويته، وينتظر من المواطنين التعرف على الشهيد.

ومن جهتها ادعت مصادر إسرائيلية أن "مسلحا" فلسيطنيا قد قتل، يوم أمس الجمعة، في اشتباكات وقعت شمال قطاع غزة، بالقرب من السياج الحدودي القريب من مستوطنة "نتيف هعسراه".

وادعت أن جنودا من فرقة "روتم" التابعة لـ"غفعاتي" قد عاينوا الفلسطيني المذكور، وبدأوا بإطلاق النار عليه. كما ادعت أن قنبلة يدوية ألقيت باتجاه جنود الاحتلال خلال الاشتباكات، إلا أنه لم تقع إصابات.

وجاء أيضا أن الاشتباكات قد دامت لفترة قصيرة أصيب خلالها الفتى الفلسطيني، بعدد من الرصاصات ما أدى إلى استشهاده.

وفي سياق ذي صلة، أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم، السبت، نيرانها بشكل عشوائي باتجاه المواطنين شرقي خزاعة جنوب قطاع غزة، ما ادى الى اصابة مزارع من عائلة قديح يبلغ من العمر 23 عاماً.

وتمنع قوات الاحتلال المواطنين من الاقتراب من الحدود شرقي قطاع غزة دون مسافة 800 مترا، حيث تطلق نيرانها عشوائياً كلما اقترب مزارع من أرضه الواقعة على مشارف تلك الحدود.

كما قامت قوات الاحتلال باعتقال عدد من المواطنين شرقي بلدة خزاعة حيث تقدمت قوات اسرائيلية مصحوبة بآليات إلى المنطقة.

التعليقات