31/10/2010 - 11:02

استشهاد فلسطيني بنيران مستوطن بزعم أنه حاول تنفيذ عملية طعن..

الناطق بلسان الشرطة يسارع إلى التصريح بأن إطلاق النار من قبل المستوطن كان بهدف الدفاع عن النفس * مصادر فلسطينية تقول إن "سرايا النضال والعودة" حاولت خطف جندي إسرائيلي..

استشهاد فلسطيني بنيران مستوطن بزعم أنه حاول تنفيذ عملية طعن..
استشهد فلسطيني، مساء أمس، الإثنين، بنيران أحد المستوطنين في شارع 60، الذي يربط بين مستوطنتي " عاليه" و"شيلاه"، بين رام الله ونابلس في الضفة الغربية، وذلك بزعم أنه حاول طعن أحدهم بسكين كانت بحوزته.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، التي وصفت ما حدث بأنه محاولة لتنفيذ عملية طعن، فإن مستوطنين إثنين قد عاينا فلسطينيا يركض باتجاههما وهو يشهر سكينا يصل طولها إلى 20 سنتمترا، وعندها استل أحدهما سلاحه الشخصي وأطلق النار باتجاه الفلسطيني، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وجاء أن قوات الاحتلال وصلت إلى المكان، وبدأت بالتحقيق في الحادث، في حين تم نقل المستوطن الذي أطلق النار لإجراء تحقيق معه من قبل الشرطة الإسرائيلية.

وسارع الناطق بلسان الشرطة، ميكي روزنفيلد، إلى التصريح لوكالات الأنباء بأن إطلاق النار كان بهدف الدفاع عن النفس.

وفي المقابل، فقد نقلت "هآرتس" عن أحد المستوطنين، وهو فتى 15 عاما، قوله إن شابا عربيا، يتحدث الإنجليزية، قد صافحهما، وبدأ بطرح أسئلة غريبة، بضمنها عن كيفية الوصول إلى بير زيت. وعندها اشتبها به، بسبب لهجته الغريبة، خاصة وأنه لم لم يخرج يديه من جيبه خلال حديثه.

ويتابع المستوطن أنه فكر بالاتصال وطلب المساعدة، إلا أنه في هذه المرحلة استل الشاب العربي سكينه وهجم على المستوطن الثاني الذي أطلق عليه النار من سلاحه الشخصي، على حد قوله.

ومن جهتها قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الاسرائيلي يرفض تسليم جثة الشهيد الى ذويه، وإنه يفرض منع تجول في المنطقة ويعتبرها منطقة عسكرية مغلقة ، ولم يتم التعرف على هوية الشهيد حتى اللحظة.

وقالت وكالة "معا" إن كتائب الاقصى- سرايا النضال والعودة قد أعلنت أن أحد مقاتليها استشهد خلال محاولة خطف جندي اسرائيلي بالقرب من مستوطنة "شيلو".

وقالت الكتائب إن هذه العملية "تأتي في إطار الردود على جريمة اغتيال عماد مغنية، وردا على المجازر الاسرائيلية في قطاع غزة"، مؤكدة على استمرارها في المقاومة.

التعليقات