31/10/2010 - 11:02

استطلاع للرأي: تعادل في شعبية عباس وهنية...

اظهر استطلاع للرأي اجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية تعادلا في شعبية الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية

استطلاع للرأي: تعادل في شعبية عباس وهنية...
اظهر استطلاع للرأي اجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية تعادلا في شعبية الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية في حال جرت الانتخابات بين الرجلين اليوم. وجاء في الاستطلاع الذي نشر الاثنين وشمل عينة من 1270 شخصا في الضفة وغزة "لو جرت انتخابات رئاسية اليوم بين محمود عباس واسماعيل هنية فإن النتائج تكون شبه متعادلة، 46 في المئة لعباس و47 في المئة لهنية".

وقال المركز في بيانه بان "نسبة التأييد الحالية لهنية هي الأعلى منذ الانتخابات التشريعية في كانون ثاني (يناير) 2006".
وكانت شعبية ابو مازن قد بلغت 56 في المئة وهنية 37 في المئة في كانون الاول (ديسمبر) 2007، وفي اثناء الاجتياح الشعبي للحدود مع مصر بلغت شعبية ابو مازن 51 في المئة مقابل 43 في المئة لهنية بحسب الاستطلاعات.

وجاء في الاستطلاع انه وفي حال كانت المنافسة بين امين سر حركة «فتح» في الضفة الغربية المعتقل في اسرائيل مروان البرغوثي واسماعيل هنية فيحصل الأول على 57 في المئة والثاني على 38 في المئة. وقال المركز الذي اجرى الاستطلاع ان تطورات الأشهر الثلاثة الماضية "قد أحدثت تغيرا ملموسا في مواقف وانطباعات الرأي العام الفلسطينيي لصالح حركة حماس".

وقال المركز ان سبب هذا التغير يعود بشكل خاص الى "الاجتياح الشعبي للحدود مع مصر في اواخر كانون الثاني (يناير) وبداية شباط (فبراير) الماضيين، ثم الاجتياح الإسرائيلي لأجزاء من القطاع والذي أدى لارتفاع كبير في عدد الضحايا الفلسطينيين".

واشار المركز الى ان اطلاق الصواريخ من غزة على جنوب اسرائيل وحدوث عمليتين في ديمونا والقدس الغربية اسفرتا عن مقتل تسعة إسرائيليين، اضافة الى "فشل عملية السلام في أنابوليس (...) ساهم على الأرجح في خلق تعاطف شعبي مع حركة حماس لنجاحها في كسر الحصار واجتياح الحدود ولكونها ضحية للضربات الإسرائيلية".
وقال المركز ان هذه التطوارت "ساهمت في ضعضعة مكانة الرئيس محمود عباس وحركة فتح وأظهرتهما كعاجزين لفشل الاثنين في احداث تحول في الواقع اليومي في الضفة الغربية او في انهاء الاحتلال من خلال العمل الدبلوماسي". وجاء ايضا في الاستطلاع الذي نفذ بين الثالث عشر والخامس عشر من اذار (مارس) الحالي انه وفي حال جرت انتخابات تشريعية فلسطينية جديدة فان حركة «حماس» ستحصل على 35 في المئة من الاصوات مقابل 42 في المئة لصالح فتح و12 في المئة لصالح القوائم الاخرى

التعليقات