31/10/2010 - 11:02

الإحتلال الإسرائيلي يعتقل 14 فلسطينياً وينكل بعدد آخر من الفلسطينيين

-

الإحتلال الإسرائيلي يعتقل 14 فلسطينياً وينكل بعدد آخر من الفلسطينيين
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، ثمانية فلسطينيين من محافظة طولكرم في الضفة الغربية، بعد مداهمة منازلهم واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوة عسكرية كبيرة تضم دوريات راجلة ومحمولة، اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران والقنابل الصوتية، وتمركزت في الحي الغربي للمدينة، وداهمت المباني السكنية فيها، وأجرت عملية تفتيش واسعة داخلها، بعد إجبار سكانها بما فيهم الأطفال والنساء على مغادرتها والانتظار في الشارع، بحجة التفتيش، عرف منها عمارة الطنيب، عمارة السنيورة، ومنزل عنان يعيش، واعتقلت الشاب محمد نبتيتي (17عاماً).

وأضافت المصادر، أن قوة إسرائيلية أخرى داهمت مخيمي طولكرم ونور شمس، وأجرت عملية تفتيش وتمشيط في أحيائها، واقتحمت عدداً من منازل المواطنين واعتقلت المواطن ناصر خالد جيتاوي (21 عاماً)، من نور شمس ويعمل في قوات الأمن الوطني في الخليل.

كما أفاد شهود عيان، بأن قوة عسكرية تضم ثماني سيارات جيب، داهمت بلدة دير الغصون شمال طولكرم وفتشت منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها، قبل أن تعتقل المواطنين أحمد إبراهيم أبو سارة وإياد محمد مباشر.

وكانت تلك القوات اعتقلت على حاجز عسكري عند مدخل بلدة دير الغصون، في ساعة متأخرة من ليلة البارحة، أربعة مواطنين من مدينة طولكرم، أثناء مرورهم بسيارة أحدهم عبر الحاجز، حيث أوقف الجنود السيارة وقاموا بتفتيشها وأنزلوا الركاب منها، واعتقلوهم على الفور وهم: عاصم الطويل، خالد غزاوي، خالد يونس وبهاء نظمي جيوسي.

كما اعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين على الأقل، إثر عمليات دهم وتفتيش نفذتها على نطاق واسع، فجر اليوم، في بلدتي بني نعيم شرق وجنوب الخليل بالضفة الغربية.

وحسب مصادر فلسطينية فقد اعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين من سكان بلدة بني نعيم.

والمعتقلون هم: محمد علي سالم مناصرة ( 35 عاماً )، عيسى عبد الرزاق زيدات ( 33 عاماً)، أسامة عبد الله قاسم مناصرة ( 24 عاماً )، عيسى محمد محمود الخضور ( 33 عاماً )، وصالح محمد إبراهيم أبو العدس ( 28 عاماً ).

وجاء أن نحو 40 آلية عسكرية إسرائيلية دهمت البلدة في ساعات الفجر، وشرعت بعمليات اقتحام ومحاصرة لمنازل المواطنين، بحجة البحث عن مواد ممنوعة، مشيراً إلى أن جنود الاحتلال تعمدوا احتجاز عشرات المواطنين خارج منازلهم، وترويع بعضهم والاعتداء على البعض الآخر، حيث انتهت العملية العسكرية بالبلدة باعتقال 5 مواطنين.

وفي بلدة يطا جنوب الخليل نفذت قوات الاحتلال عمليات دهم وتفتيش مماثلة، طالت عدة أحياء من البلدة.
ونقل عن مصادر محلية من يطا قولها: إن نحو 14 جيباً عسكرياً ترافقها سيارة إسعاف إسرائيلية اقتحمت أحياءً مختلفة من البلدة، تحت غطاء مروحيتين حربيتين، حلقتا على ارتفاعات منخفضة في سماء البلدة.

وأشارت تلك المصادر، إلى أن قوة احتلالية، اعتقلت مساء أمس إياد حوشية ( 33 عاماً )، وذلك في كمين عسكري أقامته على طريق الخليل-بيت لحم.

إلى ذلك أصيب فلسطيني من مدينة الخليل بجروح، إثر إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال، في حي جبل جوهر القريب من مستوطنة " كريات أربع "شرق المدينة.

وقال المواطن نواف العجلوني من سكان المنطقة، اليوم، إن قوات الاحتلال أطلقت النار على نجله فادي ( 20 عاماً ) الليلة الماضية، وأصابته بعيار ناري في القدم اليمنى، ونقل إلى المستشفى الأهلي بالمدينة، حيث أجريت له عملية جراحية.

كما أصيب أربعة فلسطينيين، ثلاثة منهم من عائلة واحدة، من سكان مدينة الخليل بجروح ورضوض مختلفة في أنحاء الجسم، في اعتداءين منفصلين، نفّذتهما اليوم قوات الاحتلال في البلدة القديمة وفي حي تل إرميضة بالمدينة.

وقالت مصادر طبية في مستشفى الخليل الحُكومي، اليوم، إن أربعة مواطنين أدخلوا إلى المستشفى خلال الساعات الاثني عشرة الأخيرة، جرّاء إصابتهم بجروح ورضوض في أنحاء الجسم، ناجمة عن تعرضهم للضرب المُبرح من قبل قوات الاحتلال حيث تلقوا العلاجات اللازمة وغادروا المستشفى.
والمُصابون هُم: راضي حامد أبو عيشة، ونجليه حسن ( 39 عاماً ) وبلال (27 عاماً )، بالإضافة إلى الفتى محمد ناجي مرقة ( 11 عاماً ).

وأصيب الشاب جاد محمد علي (25 عاماً)، من قرية العبيدية شرق بيت لحم في الضفة الغربية، اليوم، بجروح ورضوض، جراء تنكيل جنود الاحتلال به.

وأفادت مصادر أمنية في بيت لحم، بأن جنود حرس الحدود الإسرائيلي المتمركزين على حاجز 300 المقام على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، أوقفوا الشاب المذكور أثناء محاولته اجتياز الحاجز والوصول إلى مكان عمله في القدس واحتجازه.

وأضافت المصادر، أن الجنود قاموا بعدها بمصادرة بطاقته الشخصية ومن ثم اقتادوه إلى مكان قريب من الحاجز، حيث أخضع لتحقيق قاسٍ وسط الاعتداء عليه بطريقة وحشية، بعدها تم إطلاق سراحه، بعد أن أصيب بجروح ورضوض مختلفة في أنحاء جسمه، نقل على إثرها إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج من قبل المواطنين المارين في المكان، وقد وصفت المصادر الطبية في المستشفى حالته بالمتوسطة.


التعليقات