31/10/2010 - 11:02

الإحتلال الإسرائيلي يفرض الإغلاق الكامل على الأراضي الفلسطينية

قوات الإحتلال ستواصل حملة الإعتقالات في الضفة الغربية، وسياسة الإغتيالات وخاصة في قطاع غزة، والبقاء في حالة تأهب على الحدود الشمالية

الإحتلال الإسرائيلي يفرض الإغلاق الكامل على الأراضي الفلسطينية
فرض الاحتلال الاسرائيلي، ابتداء من الليلة الماضية وحتى اشعار اخر، الاغلاق الكامل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بذريعة الحفاظ على امن الاسرائيليين في عيد البوريم "المساخر" الذي تبدأ الاحتفالات فيه اليوم الاحد وتتواصل حتى مساء الاربعاء. ومن المتوقع ان يتم تمديد الاغلاق الى ما بعد الانتخابات الاسرائيلية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، حسب ما المحت مصادر اسرائيلية.

وقالت المصادر أنه تقرر بعد جلسة "تقييم الوضع" الأسبوعية التي عقدت صباح الجمعة، في مكتب وزير الأمن، شاؤل موفاز، في تل أبيب، فرض الإغلاق الكامل على الأراضي الفلسطينية ومنع دخول الفلسطينيين الى اسرائيل.

وجاء أن موفاز أصدر تعليماته للجيش والأجهزة الأمنية لبذل كل الجهود لمنع وقوع عمليات، والعمل في مراكز المدن والأماكن المزدحمة.

وقال موفاز:" في الأسبوعين القادمين، وبسبب عيد البوريم ويوم الإنتخابات، يجب زيادة النشاطات لإحباط أي مخطط لتنفيذ عمليات في إسرائيل".

وتأتي أقوال موفاز هذه في جلسة تقييم الوضع، والتي حضرها رئيس هيئة أركان الجيش، دان حالوتس، وممثلون عن جهاز الأمن العام (الشاباك) والأجهزة الأمنية.

كما جاء أن موفاز طلب من قوات الأمن الإنتشار في مراكز المدن وأماكن الترفيه في الأعياد وفي يوم الإنتخابات.

وبحسب المصادر ذاتها فإن أقوال موفاز هذه تأتي بسبب المخاوف من وقوع عمليات في الأيام القريبة، وأن الأجهزة الأمنية وبشكل شبه ثابت، تضع على الطاولة ما لا يقل عن 10 إنذارات باحتمالات تنفيذ عمليات انتحارية، وخاصة من قبل الجهاد الإسلامي في شمال الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتضيف المصادر أن القيادة العسكرية لمنطقة الشمال تراقب ما يحصل مؤخراً على الحدود الشمالية، وخاصة القطاع الغربي، حيث بنى حزب الله عدداً من المواقع الجديدة القريبة من الحدود. وتتوقع الأجهزة الأمنية أن يحصل تطورات في هذا القطاع وليس في مزارع شبعا، على حد قول المصادر.

ونقل عن أحد ضباط الجيش الإسرائيلي أنه "تم استكمال التحضيرات اللوجستية لعملية خطف أخرى". وعلى الحدود الجنوبية، على حدود قطاع غزة، فـ"من الممكن أن تحاول خلايا فلسطينية زيادة إطلاق صواريخ القسام".

كما قال "إن قوات الإحتلال ستواصل حملة الإعتقالات في الأراضي الفلسطينية، والبقاء في حالة تأهب على الحدود الشمالية". وأضاف أن قوات الإحتلال ستواصل سياسة الإغتيالات في قطاع غزة.

أما بالنسبة لمعبر المنطار "كارني" التجاري شمال قطاع غزة، الذي فتح مؤخراً بعد أن كان مغلقاً لمدة تزيد عن أسبوعين، فسيتم إجراء مداولات يومية برئاسة موفاز بشأنه، حيث سيتقرر إغلاقه أم فتحه!


التعليقات